بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أ- فضل الصمت:
خطر اللسان عظيم، ولا نجاة من خطره إلا بالصمت، وأحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حافلة ببيان خطورة اللسان ودوره في أن يرقى بالإنسان فينال رضا ربه وينزل منزلاً كريمًا، أو يهوي به في غياهب الضلالات فيهلك، وقد جاء في الأحاديث:
1. (من صمت نجا).
2. وفى الحديث أيضًا: (الصمت حكمة وقليل فاعله).
3. وعن عبدالله بن سفيان عن أبيه قال: "قلت يا رسول الله، أخبرني عن الإسلام بأمر لا أسأل فيه أحدًا بعدك؟ قال: «قل آمنت بالله ثم استقم»، قال: قلت فما أتقي؟ فأومأ بيده إلى لسانه".
4. وعن عقبة بن عامر قال: قلت يا رسول الله، ما النجاة؟ قال: (أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك).
5. وقال معاذ بن جبل: قلت يا رسول الله، أنؤاخذ بما نقول؟ فقال: (ثكلتك أمك: وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم).
يعالج لنا هذا الموضوع فضيلة الشيخ :
محمد عبد الله الخطيب
في درس بعنوان : من أخلاق المسلم
لمتابعة الدرس مباشرة : العنوان هنا