8 نصائح لترغيب ابنك فى ساندويتشات المدرسة
فى هذه السطور الموجزة، نقدم لكِ عزيزتنا الأم، ومن واقع الدراسات السيكولوجية للأطفال، والممارسات العملية، 8 منا لخطوات والنصائح العملية البسيطة، والتى من شأنها مساعدتك على تجاوز هذه المشكلة مع طفلك، دون ضغط أو إجبار، ودون اضطراره إلى فعل ما لا يريد أو اللجوء إلى سلوكيات سلبية للهروب من الأمر، وذلك حسبما أوردها موقع wikihow العالمى الشهير.
1- البعد عن التوبيخ
أولى الخطوات العملية المفيدة فى هذا الأمر، إذا أعاد طفلك الساندويتشات معه دون أن يأكلها، فلا توبخيه أو تثورى عليه، إذ إن توبيخك له سيقوده إلى الخوف من العودة بها للمنزل مرة أخرى، وهو ما سيدفعه إلى التصرف أو التخلص منها بأى شكل مع ادعاء أنه تناولها، وبهذا لن تعرفى المشكلة ولن تتمكنى من التعامل معها أو الاهتمام بتغذيته فى المنزل لتعويض هذا.
2- كمية الطعام المناسبة
من المهم أن تتعرفى على كمية الطعام التى يأكلها طفلك والمناسبة لاحتياجاته الفعلية، فربما كانت المشكلة فى أنك تعطين له أكثر من اللازم، لهذا اسمحى له بأن يعيد الباقى من الساندويتشات للبيت، ولا توبخيه كما ذكرنا، وذلك حتى تتمكنى من التعرف على هذه النقطة وقياس الأمر وموازنة ما تقدمينه له مع احتياجاته الفعلية.
3- الأكل دون إجبار
عليك تعويد طفلك، منذ خطواته العملية الأولى فى المنزل، على أن يتناول طعامه بمفرده، دون أى إرشاد أو اجبار منك على إنهاء الوجبة، وذلك حتى لا تتوتر علاقته بفكرة الأكل، ولا يأخذ تناول الطعام على أنه عملية إجبارية سيتحرّر منها عندما يكون مع نفسه وبمفرده فى المدرسة.
4- الإفطار فى المنزل
يمكنك تفادى هذه المشكلة بأن تقدّمى له وجبة إفطار شهية ومفيدة ومعها كوب من العصير الطازج فى الصباح، وقبل ذهابه إلى المدرسة، وهذه الوجبة ستدعم وتساعد طفلك على النمو السليم، ويمكنه أخذ ما يتبقى منها بصحبته فى المدرسة، لتتخلصّى من القلق بشأن عدم تناوله لأى شىء خلال ساعات اليوم الدراسى الطويلة.
5- الأصناف التى يفضّلها
إحدى أهم النقاط العملية لضمان تناول ابنك لإفطاره وساندويتشاته فى المدرسة، أن تسمحى له باختيار أنواع الساندويتشات التى يحبها ويفضّل تناولها وأخذها معه إلى المدرسة، ويمكنك تطوير الأمر إلى إشراكه فى تحضيرها، وبذلك ستتعرفين على الأصناف التى يحبّها والتى لا يحبّها، وستضمنين عدم هروبه من تناول طعامه المدرسى.
6- المكافأة بالأنواع المفضلة
يمكنك استغلال اتجاهات طفلك وميوله فى تدعيم علاقته بالطعام وتغذيته بشكل جيد وغير مباشر، دون معاناة أو شجار أو إجبار، فإذا كنت تعلمين مثلاً أن طفلك يحب نوعًا معيّنًا من الساندويتشات، فيمكنك استغلال هذا الأمر فى ترتيب قائمة طعامه عبر تقديم ساندويتش آخر له فى البداية، ليكون ساندويتشه المفضل مكافأة على تناوله الساندويتش الأول.
7- المراقبة والاهتمام بالتفاصيل
النصيحة السابعة أنه عليك التعرف بدقّة على كل ما يرفض طفلك تناوله أو لا يحبّه من الأطعمة، حتى تتجنبى تقديمه له كساندويتشات فى المدرسة وتخوضى معه معاناة لا مبرر لها حول عدم تناوله لها، وبعيدًا عن سؤاله والشجار معه يمكنك الوصول إلى هذه المعلومات عبر مراقبة سلوك الطفل فى المنزل، والتعرف عن قرب على تفضيلاته ومستوى أكله والكميات المناسبة له.
8- التحرُّر من الخوف
لا تقيمى علاقتك مع ابنك فى الطعام أو فى غيره على الخوف، لهذا لا بدّ من العمل على تحريره من الشعور بالخوف، وتشجيعه على أن يكون صريحًا معكِ، واذكرى له دائمًا قيمًا إيجابية وعبارات تشجيعية، مثل: “أنت رجل والرجال لا يشعرون بالخوف”، فهذه الطريقة ستشجعه على التخلص من مشاعر الخوف وعلى المبادرة بإخبارك بكل شىء فعله أو خطأ ارتكبه، وبعدم رغبته فى أنواع طعام معينة أو المعوقات التى تقف فى طريقه تناوله لساندويتشاته المدرسية