بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
الفشل يحصل عندما تدق أنت جرسَ الجولة الأخيرة في حَلْبةِ الصراع من أجل النجاح، فإنك إن كنتَ ناجحًا، ثم دَقَقْتَ لنفسك جرسَ الجولة الأخيرة، فقد فشلتَ في توقُّفِك عن التطور والصعود في سُلّم النجاحات الذي لا ينتهي. فكيف إذا كنتَ قد أخفقتَ، ثم دققتَ أنت لنفسك جرسَ الجولة الأخيرة؟!
تذكّر دائما أن الحياة جولات، لا تنتهي إلا بالموت ، أو بأن تُنهيها أنت باليأس (والذي هو الفشل).
وإذا أردتُ أن أتلطف في التشبيه: فسأجعل محاولات النجاح: لا جولاتِ مصارعةٍ في حَلْبةٍ، وإنما سأجعلها جولاتِ سباقٍ في مضمار !!
لكن الحقيقة: أن السعي إلى النجاح صراعٌ، لكنه ليس صراعًا بين الساعِين إليه، ولكنه صراعٌ في النفس بين الأمل واليأس.
ومن روائع قصص جولات النجاح: جولات الخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز، فإنه كان يطمح للإمارة، فلما نالها طمع في الخلافة، فلما نالها طمح إلى الجنة !! ولم يرض بالجولة الأولى، حتى وصل لآخر الجولات، وهي ثواب الآخرة !!
يروي لنا في خطبة رائعة آيات من القرآن الكريم و أحاديث صحيحة
ترسم لنا إطار "قصتي مع الفشل "
لفضيلة الشيخ:
الشريف حاتم بن عارف العوني
لمتابعة المقال كاملا أضغط هنا