13 أهلاوياً أسقطهم الرباط الصليبي
بسقوط ماهر عثمان، المنتقل حديثاً إلى صفوف أهلي جدة، ارتفع عدد اللاعبين الذين أصيبوا بالرباط الصليبي أثناء تواجدهم في الفريق إلى 13 لاعباً، وصولاً إلى منصور الحربي الذي كان آخر الضحايا.
وتحفظ الذاكرة الأهلاوية في مطلع الألفية الحالية تعرض المدافع مشبب زياد إلى قطع في الرباط الصليبي خلال موسمه الأول مع أخضر الغربية، وبعدها اعتزل زياد كرة القدم، وفي ذات العام تعرض زميله المدافع وليد الصدعان إلى قطع بالرباط الصليبي أبعده عن تمثيل الفريق، وكذلك مسفر الجاسم شقيق قائد الأهلي تيسير الذي انتقل من هجر وعجز عن إكمال مسيرته مع الأهلي بسبب الإصابات المتتالية ومنها الرباط الصليبي.
ويعتبر حسين عبدالغني من أبرز اللاعبين الذين تعرضوا إلى ذات الإصابة، بعدما قطع رباطه الصليبي في مشاركة دولية عام 2001، وأبعدته عن الفريق حتى العام التالي، لكنه استطاع اللحاق بقائمة الأخضر الذي شارك في مونديال كوريا الجنوبية واليابان، وفي هذا المونديال بالتحديد افتقد الأهلي خدمات عبيد الدوسري بعد تعرضه للرباط الصليبي أمام الكاميرون، واختفى عبيد الدوسري بعدها عن الملاعب بشكل كامل عقب فترة شهدت إصدار الأهلي بياناً ضد اللاعب نظراً لعدم التزامه بالبرنامج التأهيلي الذي كان معداً له للتشافي من الإصابة.
وفي 2003 شهدت صفوف الأهلي غياب فهد الزهراني بسبب قطع في رباطه الصليبي ذهب على إثره إلى فرنسا لمعالجته، وعاد إلى صفوف الفريق لمدة 3 مواسم قبل الرحيل إلى النصر بنظام الإعارة وبعدها الانتقال الكامل، وفي ذات العام أوقف الرباط الصليبي مسيرة فوزي الشهري الذي انتدبه الأهلاويون من صفوف القادسية ووصل إلى تمثيل المنتخب السعودي في مونديال 2002، لكنه توارى عن الأضواء بعد الإصابة، وترك كرة القدم في وقت مبكر.
وفي الفترة الماضية أصيب مجموعة من اللاعبين الذين يرتدون قميص الأهلي، ومنهم ياسر الفهمي الذي تعرض لقطع في رباطه الصليبي في أول مباراة يخوضها بعدما شفي من الإصابة ذاتها، وأتبعه بذلك كامل الموسى وأخاه ريان، قبل أن يسقط محسن العيسى متألماً من الإصابة وينتهي مشواره مع الأهلي بعد شكاوى وصلت إلى غرفة فض المنازعات، وفي نهاية موسم 2013-2014 تعرض البرازيلي إيريك دي أوليفيرا لقطع في رباطة الصليبي في إحدى مباريات كأس الملك وسرحه الأهلاويون بعدها.