احبتي هذا المقال نزل لي في جريدة المدينة
هذه بعض مسميات الشباب في هذا الجيل :
ابو كلب، اسكل، انبراش، بلف، حمزة، جنط، دعس، شاكوش، شوربه، صاروخ، صهيوني، طقطقه، صادوه، ما عندك ما عند جدتي، ما عندك أحد، فله، كووووووول، انكشاح، خرشة، وغيرها الكثير.
وأيضا أصبح اهتمامات الشباب قضية جمال اللباس ولكن أصبح اللباس هو لباس الغرب، لم نكن نتصور أبدا أن رجلا يمشي وربما تظهر عورته وكما هو معلوم لدى الكثير الموضة الظاهرة في هذا الوقت الحالي وهي ما يسمى بسروال طيحني، أيضا «الكدشة» وفتح الصدر للرجل الى نصفه والسلاسل التي تعلق للنساء على الحلق أصبحت للرجال، وأيضا المطاطات الملونة التي توضع على اليد وغيرها من أنواع التقليد الفاشل على قول الشباب (باااد) حتى أصبح الشباب يهتمون بجمال الشعر والبشرة حتى وصل الحد إلى شراء أدوات تجميل للعناية بالوجه والشعر ؟ أخي الشاب نداء من قلبي إلى قلبك.... إلى متى ونحن في إتباعنا وتقليدنا للغرب إلى متى ونحن غافلون إلى متى إلى متى....
ستكون أخي في يوم من الأيام ذا مكانة في المجتمع رأيك وقرارك هو الذي يتبع على الآخرين، فإذا كانت هذه الاهتمامات لدى هذا الجيل فسيظهر لنا جيل نقول له (وا أسفا وا حسرتا وا خيبتا وا ألما) فليكن القدوة هو خير من وطئت قدماه الثرى الذي رباه ربي وربك هو محمد صلى الله عليه وسلم.
وختاما:
إن مأساة انتشار الأوبئة الفكرية القاتلة وتجسيدها عمليا يكمن في تقبل الأوساط الاجتماعية لها، واتخاذ موقف اللامبالاة واللامسؤولية تجاه ما يحدث مما يجعلها تسير بمرور الوقت حتى تسمم الهواء وتلهو عابثة بمقدرات الأمة ومستقبل الأجيال. إن أهمية التدقيق والرقابة مما يدخل في صنع قرار الإنسان يحظى بدرجة عالية من الأهمية لأنه بالتالي يشكل قرار أمة. فالتقليد الذي لا يستند على المعرفة ولا تدعمه الشريعة ليس إلا تخبطا في الجهالة وهو يؤدي إلى ضياع الحق وفوات الفرص وسوء العاقبة.
الرابط :http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=177317