تبدأ القصة حين ذهب ذات صباح ليلعب مع أطفال قريته الصغيرة بشمال ما يُسمى اليمن ... وبعد أن لملمت الشمس آخر خيوطها إذاناً بقدوم ليلة عصيبة على أهل تلك القرية ... تعالى صوت رجل ينادي ( من منكم رأى أبني ,,, يا قوووم ... ساعدووني ... لقد فقدت أبني ) << تخيل شكله مسكين وهو شوي وتطلع حنجرته
أقبل عليه الجميع والرعب يتملكهم ... مابك يا أبا مأرب وسبأ << السالفة قديمة , وكانوا ذاك الوقت يسمون اثنين من العيال مو واحد مثلنا الله يخلف
قال لهم الألم يكاد يقطّع فؤاده : لا أجد أبني مأرب . واُمه شارفت على الموت من الخوف عليه .
حينها , هب الجميع للبحث عن الصبي ... نزلوا في الآبار , وفتشوا الأديره , وبحثوا في الأودية حتى حل الصباح ... ولكنهم للأسف لم يعثروا على أي شيء يدلهم لمكانه ... وكرروا العملية آلاف المرات , ولم ييأسوا ( حتى أنه في روايه يقولون أن الواحد ومن ذاك اليوم لا يهناله لا نوم ولا أكل إلا إذا قضى يومه في الدوران بين الغابات ... لا وحتى فيه شباب شيبوا وطول عمرهم دوران على هالبثر الي دمر حياتهم وخلاها شقى ) .
ولكن للأسف ما لقووووه .
مات الأب والأم << الأم ماتت في نفس الليله ( حنونه بزود ) .
المهم ولا أطول عليكم .
أبشركم
تم العثور عليه ...
لكن تدرون من الي لقاه ...
والله ما راح تصدقون ....
ارامكو ...
ايوه شركة النفط السعوديه ... والحمد لله .
وهذي صورته الله يرحمه ويجمعه مع أمه المسكينة وابوه وبقية أهل القريه الأوفياء في الجنة :القصة كانت في عام 3000 قبل الميلاد . وإذا جاءت أخبار عن أسباب وصوله للربع الخالي سنوافيكم بها على عجل ... ننتظر تحليل خبراء الآثار
ولكني على ثقة تامه , بأن بيننا من يمتلك حدساً قوياً يستطيع من خلاله وضع تصور لما جرى ... فهل هناك من يستطيع إكمال هذه القصة .. ( يله خل نشوف حجم اتساع خيالكم )