جاء القرار الأخير التي اصدرته لجنة الانضباط بعد موافقة الرئيس العام لرعاية الشباب
بنقل مباراة واحدة لنادي الهلال أثر ترديد جماهيره عبارات عنصرية منصفا وعادلا لردع
كل التجاوزات التي تحدث في المدرجات فهذا القرار المنصف والشجاع كان من المفترض
أتخاذه العام الماضي بعد أن رددت الجماهير الهلالية عبارات عنصرية امام نادي الاتحاد في
المربع الذهبي في التقسيم (( الاستثنائي)) في توزيع المدرجات الا انه من أمن العقوبة أساء
الادب وفي تصوري الشخصي ان هذا العقوبة كانت مخففة جدا فربما لو كانت في دولة
أخرى لربما أوقف النادي او نقل جميع مبارياته خارج ارضيه او أعتبر مهزوما ...الخ
فالعنصرية بكل صورها ترفضها جميع التقاليد والاعراف الدولية فيجب مكافحتها وعدم
تفشيها بيننا فديننا الاسلامي الحنيف يمقتها ويحفظ للانسان كرامة وادميتة لقول الرسول
صلى الله عليه وسلم في حديث مامعناه كلكم لأدم وأدم من تراب فلا افضل لأبيض على
أسود ولا لأسود على ابيض الا بالتقوى
والشئ المؤسف جدا ان هذه العبارات العنصرية لها مساوئ كثيرة فهي تفكك اللحمة
الوطنية بين ابناء هذا الوطن المعطاء فتزيد من التفرقة بين طبقات المجتمع سواء
بالاشكال او الالوان وغيرهما
وأود هنا أن أشير ان هذا القرار لا يقلل ابدا من شأن الجماهير الهلالية فهي محترمة
وذواقة ووفية مع هلالها وهي أيضا ( بريئة) فالقلة منهم تأثر تأثرا شديدا بما
يكتب في صحافتهم فظهرت العبارات العنصرية والبذيئة في صحافتهم قبل ان ينتقل
هذا الوباء الخطير من الصحافة للمدرجات تصورا انه يوجد أسواء العبارات العنصرية
في صحافتهم دون حسيب او رقيب ولم يبترها المقص الرقيب لتتجاوز كل الاشارات
الحمراء وهذه العبارات العنصرية مثل ( كشب.كشب والمؤلفة قلوبهم وجدة والرياض
وجبل التشاديين والاوزبكي واللغة العربية الثانية هل هذا يكفي )
هذا مايكتبه ويفتريه الاعلام الهلالي في صحافتهم المفترية والتي نقلت بذور العنصرية
للمدرجات وفعلا فجميع الجماهير الهلالية وفية وبريئة وحاسبوا المذنب الحقيقي