احمد القاتل
ولاء القتيلة
نفى والد الطفلة القتيلة (ولاء) أي نية للتنازل عن حق ابنته من قاتلها وقال انه لن يرضى هو ووالدتها بغير القصاص حسب ما أقرته الشريعة الإسلامية وتمنى الأب (مصري الجنسية) أن يمكث في المملكة حتى لو امتهن التسول والشحاذة حتى يرى ذلك اليوم نظرا لأن القاتل عمره (14 عاما).
وفي تطور لاحق للقضية التي هزت المنطقة الشرقية نظرا لبشاعتها قدم القنصل المصري رجائي نصر التعازي في الطفلة واستدعى والد القاتل وطلب منه مصافحة والد القتيلة ومعانقته لتنقية الأجواء بينهما ولعدم حدوث مشاكل بينهما مستقبلا وخاصة ان الأسرتين جيران منذ 4 سنوات.
وأكد نصر لـ (اليوم): انه لم يطلب من والد الطفلة الصفح أو التنازل عن حقه الخاص في قاتل ابنته وان هذا الأمر متروك للزمن ولأهل الخير مشيرا الى أن الطفلة سيتم دفنها يوم غد السبت.
من جهة أخرى قال مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية للبنين الدكتور صالح الدوسري: ان فكرة تسفير والد القاتل (مدرس فيزياء) وإنهاء عقده خوفا على حياته من انتقام أهل القتيلة لكونهم من أهل الصعيد المؤمنين بالثأر غير واردة على الإطلاق ولم تطلب منا أي جهة هذا الأمر وسنتبع الأنظمة المرعية خاصة اننا في نهاية العام الدراسي.
يذكر ان الطفلة المصرية (ولاء عبد البديع) قتلها ابن جارهم (أحمد عبد المنجي) يوم الجمعة الماضي بـ 36 طعنة بحديقة الملك عبد العزيز بحي الخليج وانفردت (اليوم) بنشر تفاصيلها.
منقوششششششششششش
تحياتي