* مهـــم *
قلت سابقاً..
التعميم لغة غير جيدة..
ولكنك وقعت فيها..
موضوعك جميل وطرحك أجمل وإن كان ما أزعجني تكرارك لكلمة الرافضة أو الشيعة..
أهل السنة لم يقرروا مصير صدّام..
أما الشيعة والرافضة كانوا هم من كتب ووقّع على حكمه..
الكبار منهم فقط ذوي المناصب هم من كان لهم الدخل..
وقليل ممن يبتسم في الجنائز..
أمّا البقية وأنا منهم..
حزنّا حُزناً شديداً عليه..
أبكى من أبكى منّا..
وأقلق نوم البقية..
تحجّرت المُقل عند البعض..
وأصاب التوتر معظم البيوت..
صدقني..
أحببت صدّام منذُ عرفته كما أحببت الحجاج..
ليس لأنهم أهل دماء..
ولكن لأنهم كانوا يعلمون ما يفعلون..
حتى في أبشع أعمالهم..
.
.
كتبتُ هذِه عنه..
وله مني الدعاء بالرحمة..
.
.
أي عيد هذا وظهر الجواد خال من فارسه?!
.
سقط!
بل أسقطوه..
إنهار!
حاولوا ولم يستطيعوا..
.
.
كان أسير حرب..
وكيف لأسير حرب أن يعدم كما أعدموه?!
.
وقف بكل هيبته..
بكل هدوءه..
وبكل إيمانه..
ردد شهادة وأمسك بأخرى..
كان واثقا" من حاله..
بل الأرجح واثقا" من حال شعبه وأمته إلى أين سيؤول..
إعتقدوا أنهم بفعلتهم سيكبرون..
وهم في الحقيقة كانوا صغارا" وأخذوا يتلاشون..
.
.
قد قالها سابقا",,
}'{ لايهمني الإعدام,إذهبوا للجحيم}'{
ماذا كان يهمه وماذا كان يريد?
أحقا" كان الملك ذو العين الواحدة في مملكة العميان?!
أم كان صاحب العقل الصغير بين أفراد بلا عقول?!
.
.
حيرتي بذاك الرجل كحيرتي بالحجاج..
كلاهما كانا عظماء فأصبحا جثثا"..
قيل,,
أحدهما أكله الدود قبل أن يموت..
والآخر سينقل إلى أرض اليمن في تابوت..
.
.
والحقيقة أن الأول حكم العرب زمنا" كانوا فيه مختلفين..
وأما الآخر كان رئيسا",,
كان قويا",,
كان سجينا",,
كان قتيلا" ,,
.
.
هل سأردد < كان > كثيرا" ?!
أعلم ولست أعلم,,
فلقد كان كما كان..
ولكنه أصبح شهيدا"..
.
.
٪®* الكــــــــــرز *®%