حالنا مع القراءة

[الديرة]

[align=center]



القراءة .. عالم جميل .. ملئ بالفوائد .. ملئ بالعلم الزاخر ... عالم معلوماته كثيره .. فوائده غزيرة ..

إنه عالم يسكنه بعض الخلق المميزين ..

هؤلاء السكان طالما ما كانوا يتميزون بالثقافة والمعلومات الوفيرة والمفيدة ..

طالما ما كانوا يتحلون بالخلق الحسن .. والأدب الرفيع ..

سكان هذا العالم يتمنون أن يلتحق معهم جميع سكان المعمورة لكي يرتقوا بأخلاقهم وأدبهم وثقافتهم ...


من فوائد القراءة ...

أنها تجعلنا نطل على منابع العلم والعالم وندخل في أبواب المعارف المختلفة ونغوص في أعماق الحضارات وننبش الكنوز الدفينة والثمينة فهي من السبل المهمة لاكتساب العلوم . وتطوير أنفسنا والمجتمع في مختلف المجالات.

والقراءة من أفضل العادات الحسنة الواجب إتقانها وتعليم أولادنا على ممارستها اليومية لتصبح الخبز الثاني للحياة إن لم تكن أكسير الحياة نفسه


قيل ..

(الإنسان القارئ تصعب هزيمته).

فعلاً فالإنسان المتسلح بالعلم والمعرفة يصعب الرد بالكلام معه ...

(إن قراءتي الحرة علمتني أكثر من تعليمي فـي المدرسة بألف مرة).

إن التعلم في المدرسة لا يكفي عن القراءة المنزلية ..

(من أسباب نجاحي وعبقريتي أنني تعلمت كيف انتزع الكتاب من قلبه).

هذه حقيقة لا يجهل عنها ..

و سئل أحد العلماء العباقرة: لماذا تقرأ كثيراً؟

فقال: (لأن حياة واحدة لا تكفيني !!).

إذاً هذا يعني التنوع في القراءة .. لكي تتنوع معلوماتك .. ولكي تكتشف العالم ..

مع كل هذه الدرر ..
نجد أن الكثير من المسلمين لا يقرأ ..
لذا نحن أكثر أمية وجهلاً في العالم ..
لابد أن تعود الأمة للقراءة وتكون الأولى في العالم ..
فلقد أصبحت هذه الكلمة حقيقة :

(( أمة اقرأ لا تقرأ )) ..

لذلك أخوتي أنا أدعو نفسي وأدعوكم

للقراءة فهي والله مفتاح الثقافة والمعرفة

ولنحرص على إختيار الكتب المناسبة

سواء لنا أو لأبنائنا

حتى تكون ثقافتنا سليمة تنفعنا لا تضرنا



م ن ق و ل



[/align]