[frame="1 80"]
من يحب اليَّم ويهابه ...؟
فوق صفحاته كتابه
كلَّها باللون الأزرق ...
في كتاب الموج....
هوصحيح :
إلِّلي يحب اليَّم يغرق ...؟؟
.....
من يعشق اليَّم ويهابه ...!!!
إسألي البحَّار
عن طعم الإجابه ...
عن شعور الملح لمَّا :
يلمس جروح الوداع ...
كانت يدينه شراع ..
وكانت عيونه سحابه ...
......
يا إنتي مثل اليَّم أحبه .. أعشقه
لكن أهابه ...!
أرمي النظرة الحزينه
فوق صفحاتك وأسافر ...
أتبع النجم البعيد ...
بلأمل .. وبهمّ باكر ...
كانت عيوني السفينة ...
والمجاديف المحاجر ...
.......
الزمن ذيب الخلا ...
والسنين رجوم ..
يغتالني ذيب الزمن
في كل يوم ...
كان الثمن عمري وأنا :
مغروس فْ أنيابه ...!
.....
من عشقت اليم
وجروحي تشابه ...
في كتاب الموج أرمي نظرتي
وأقرا على الصفحه كتابه ...
كلَّها باللون الأزرق ...
وإنتي من هاليَّم أعمق...
من عشقتك وآنا أغرق...
في عيونك .. في جنونك..
في شعور الملح لمَّا :
ألمس جروح الوداع ...
كانت يديني شراع ..
وكانت عيونك سحابه ...
....
قلبي البحَّار
كان يودِّعك..
قبل الغروب يعلِّق ثيابه ...
على مسامير السماء...!
قبل يجتاح الظلام
إلِّلي بقى من النور ...
....
يادرَّة المحَّار ...
مابه سواك شعور ..
أقوى من الإعصار...
ومن كثر ما احبك :
يشعل في جوفي نار ...
مابه سواك شعور ...
أقوى من الإعصار
ويادرَّة المحَّار ...
يكفينا هذا اليوم
سهر وقصيد ...
ولأجل الأمل باكر :
لابُد ما نسري ...
ماعاد يمدي الوقت ...
أنا بيتي بعيد
وما للسفر آخر ...
....
يغتالنا ذيب الزمن
بين الرجوم ...
في كل يوم وعمرنا :
مغروس فْ أنيابه ....[/frame]
[frame="1 80"]
صدْق الوفا[/frame]