[align=center]وصل صدام في طائرة هليكوبتر امريكية الى قاعدة عسكرية ونقل في حافلة مدرعة ترافقها اربع عربات همفي لينقل الى قاعة محكمة مؤقتة بالقرب من مطار بغداد الدولي حيث اقتاده حارسان الى داخل المحكمة مقيدا وبعدها ازيلت القيود داخل القاعة حيث مثل امام القضاء العراقي لبدأ محاكمته علي الجرائم التي ارتكبها بحق شعبه ..
القضايا السبع التي اتهم بها صدام حسين هي:
استخدام الغاز ضد الاكراد في حلبجة (1988)، وقمع انتفاضة الشيعة (1991)، المقابر الجماعية (1991)، الحرب ضد ايران (1980 ـ 1988)، غزو الكويت (1990 ـ 1991)، قتل رجال دين شيعة (1980 و1999) وقتل أفراد عشيرة بارزاني التي ينتمي إليها الزعيم الكردي مسعود.
رغم حرصه على الظهور بمظاهر القوة، يبدو ان صدام حسين كان خائفا امس حيث خضع فورا لتوبيخ القاضي العراقي بعدما شتم الكويت، كما كان يخاطب القاضي بقوله «جنابك» وهي لغة لم يعتد صدام ان يستخدمها.
ففي أول ظهور علني له نقلته شبكات التلفزة العالمية منذ القبض عليه في 13 ديسمبر الماضي، حاول صدام أمام المحكمة الخاصة التي وجهت اليه سبعة اتهامات أقلها توصله الى حبل المشنقة، حاول المكابرة حيث ردد أمام القاضي العراقي الشاب مرات عدة انه رئيس العراق وقائد قواته المسلحة مكررا مواقفه المعروفة عندما كان في السلطة سواء فيما يتعلق بغزوه الكويت أو حربه ضد إيران أو مذابح الشيعة والكرد. وكال سبابا واتهامات للكويت بشكل خاص. فقد اعتبر الكويتيين.. كلابا كانوا يعتدون على العراقيات ويشترون النساء العراقيات بعشرة دنانير مسيئا بذلك للعراقيين.. وان الكويت جزء من العراق ارادت استرجاعها فالكويت عراقية ولم أقم بغزوها والقوات العراقية راحت للكويت بصفة رسمية فهل تجوز أن تثار التهم على صفة رسمية».
وقد وبخ القاضي صدام على اللغة التي يستخدمها، وحين شتم الكويتيين أجابه بأن أي كلام خارج عن الأدب غير مسموح به في المحكمة ورد صدام بكلمة «نعم».
ومثل صدام وأعوانه وبينهم ابن عمه ومستشاره السابق علي حسن المجيد المعروف «بعلي الكيماوي» لدوره في قتل أكراد حلبجة بواسطة الغاز في 1988، كل على انفراد أمام قاضي المحكمة العراقية الخاصة التي انشئت لمحاكمتهم.
دمتم سالمين [/align]
[align=center]مدلول[/align]