كانت من الامسيات الرائعه حقا بدايتاً من المستوى الطيب الذي قدمه الفريقان وانتهاءاً بالنتيجه التي انتهت عليها المباراه والتي كانت مرضيه تماما لجماهيرنا الاردنيه الكبيره والتي باتت من الان تعد العده لاكبر عرس كروي ستشهده الاردن ,وانتهاءاً بمظاهر الفرح التي عبر عنها الجمهور بخروجه للشوارع , وتسيير قوافل السيارات ابتهاجاً بتعادل هو بطعم الفوز خصوصا ان هدف التعادل جاء في وقت عصيب اصاب مقتل الوفاق الجزائري .
الجمهور الجزائري
ما يلفت انتباهك هو ذلك الجمهور المحمر بفعل النار التي يعشق اشعالها بطريقه تزرع الرعب في اللاعبين قد يكون الاسلوب مقتبسا ولكنه بحق جميل استنتجت حينها لماذا سمي بملعب النار , الجمهور الجزائري كان غايه في الروعه , وفي التشجيع الحضاري , رغم قذف بعض الزجاجات الفارغه
الى اننا نقدر غضب الجمهور الجزائري لتوقيت الهدف الذي كان قاسياً.
عدنان حمد.... جبل الجليد
ليسمح لي المدرب عدنان حمد ان اطلق عليه لقب جبل الجليد فالمتابع لعدنان حمد في كثير من المواقف التي تستدعي الانفعال اما بالفرح او بالغضب تجده وكأن الامر لا يعنيه ابداً , يحافظ على هدوءه واتزانه حتى في احلك اللحظات يفكر بعمق وبهدوء , ويحصل على ما يريد بهدوء
ما بين سراج والمحارمه
لاول مره اجد نفسي متعاطفا مع سراج الذي لم يفرحني في شيء من قبل ولاول مره وجدت نفسي ضد اخراج سراج , بذل سراج جهدا رائعا , استحق عليه الاحترام ,كما استحق ان يبقى بالملعب , يبدو ان سراج بدأ مرحلة النضوج بالاداء والجرأه في الهجوم , وكان يتحرك بشكل ممتاز
استحق منا هذه الوقفه لنقول ان سراجاليوم لم يكن كاي يوم , على النقيض من عبد الهادي المحارمه الذي وباعتقادي الشخصي كان يجب ان يستبدل من اول ربع ساعه , ما يؤسفني هو ان مستوى عبد الهادي في تراجع ونحن الذين نعول عليه الكثير , لا ندري ما السبب , ولكني اتمنى من عبد الهادي ان يعود لمسواه الهجومي المميز
الفيصلي صاحب القرار
هذا هو محط تقديري وتقدير كل من تابع المباراه بعد ان تلقف مرمى العمايره الهدف الاول اراد الفيصلي ان يرد اعتباره فبدأ بالخروج عن طوره الدفاعي والانتقال للهجوم المركز , وهذه السمه كانت انديتنا الاردنيه تفتقدها سابقا , احرج الفيصلي الوفاق في اكثر من نقطه وموقع , وابدع في فرض سيطرته في كثير من مجريات المباراه , هذه علامه مهمه الفيصلي اثبت انه فريق ال 90 دقيقه , بعد ان كانت فرقنا تسمى بفرق ال 45 دقيقه , هذه نقطه جديره بالملاحظه وجب التوقف عليها لنؤكد بان الفيصلي بات قويا اسدا بين الاسود
نراهن عليه , نثق به , نتأمل منه التعديل والفوز في اي لحظه
بات الفيصلي حديث المكان والزمان , بات الفيصلي على مشارف لقب عزيز على كل العرب بات الفيصلي على مشارف اثبات الزعامه ليس محليا بل عربيا , الفيصلي قطع الشوط الاول باقتدار والشوط الثاني في ملعبه بين جمهوره ...... والى السابع عشر من الشهر الجاري لا بد ان للكلام بقيه .
وأخـيــراُ .. تـقـبـلـو تحــيـــــــاتـيـ و تـقــــــديـريـ ..