- أبكي على الأطلال ، هذا هو حال نادي العلمين بالخفجي ، نشاطات متوقفة ، وعشبه يصل الى نصف الساق ، وسيلة مواصلات يبكيها الزمن تنتظر موظف البلدية ليكتب عليها ( تزال فورا ) غير صالحة للاستهلاك الآدمي وسوء النادي شاهد وشامخ لصمود هذه المدينة ينتظر من يرسم لوحات الأمل والفرح على جدرانه يا ترى ما هو حال شباب الخفجي اذا ؟
- ادارة النادي اليد الواحدة لا تصفق تنتظر وقوف رجال الأعمال بالمنطقة معها والنهوض بالنادي ونشاطاته ليرتقي الى المستوى المرموق لهذه المدينة وشبابها الى مكان الأضواء فهذا هو دور الجميع من ادارة ورجال الأعمال وشبابها فقد يتحقق الحلم.
- في ملاعب الأقواس شباب في عمر الزهور يمتلكون من المهارات النفسية واللياقية العالية والمستوى الرائع وكأنها تنتظر من يأخذ بيدها الى أول الطريق وأنا متأكد من أنه سوف يتكون منهم فريق أو أكثر فأين مبدعو النادي ؟
- من عشقي لهذه المدينة وحرصي عليها كتبت ذلك وكذلك ما حدثني به بعض شباب المدينة نقلته لكم.
- نعرج من العلمين الى الاتفاق وهمسة للاعبي فريق القدم ، ما هو سر الانهيار في الدقائق الأخيرة حتى أن الثقة فينا اهتزت حتى الثانية الأخيرة؟
- أخيرا حتى يأتي الفرج ومن يأخذ الشعلة ويضئ بها شواطئ المدينة قبل أن يصرخ شبابها : اني أغرق