نعم هذا هو .. سعد الحارثي .. الذي اثبت انه مظلوم من قبل المدربين .. فالحديث عن .. سعد
الحارثي .. دائما مايكون طويل جدا .. جاء يحكي لنا قصه قصيرة عن حياته .. من خلال هدف الفوز
على اندونيسيا .. فمنذ ان انظم الى المنتخب .. وهو في دكاة الاحتياط .. لا ينزل الا في اواخر الشوط
الثاني .. على الرغم من انه يمتلك مواصفات المهاجم الحقيقي .. قدم يسرا تذكرنا بقدم محيسن
الجمعان .. وراس .. يذكرنا بماجد عبدالله .. وفنون المراوغه .. يذكرنا بفهد الهريفي .. كلها كانت
على شعار النصر .. الذي قدم لنا .. نجم من نجوم الكرة المدورة .. فمهما تحدثنا عن ذلك اللاعب ..
فاننا نذكر هدفه في منتخب الكويت .. وايضا نذكر هدفه على الهلال .. بالراس .. وكلما تقربنا من هذا
اللاعب فاننا نجد شريط فيديو طويل لا ينتهي .. مع هذا النجم .. الذي قتل .. 90 الف متفرج .. وفوق
هذا حطم شعب اندونيسيا .. بهدف لايقارن .. باي هدف .. وقد يكون اسرع هدف في العالم في
اعتقادي .. من ناحية اول للاعب يدخل في الوقت الضائع ويسجل هدف خلال ثواني .. نعم .. سعد
الحارثي .. الذي اسعد الجميع في هذا الهدف .. وقد يكون هذا الهدف تغيير مسار الكثيرين في عالم
كرة القدم .. بتشجيع فريق النصر .. ولا اخفي على الجميع ان .. هدف .. سعد الحارثي كان بمثابة
الرصاصة التي اخترقة الملايين من الناس .. منهم من بكى على هذا الهدف .. ومنهم من فرح على
هذا الهدف .. هنا نقف قليلا .. ونقول ان ..سعد الحارثي .. قصة لاتنتهي .. مهما كانت الامور ..
فيكفي ان نتامل الصياد سعد الحارثي .. في دورة اسيا .. فهذا يكفيني .. ان اشاهد .. سعد الحارثي ..
في ارض الملعب ..