عَلَمٌ تباهى به الأدب ، كم بالحكمه لان له الصّخر ..! وكم تخطّى بحر الآلام بإبداعه ، وكم أبان
لوحة كانت مُطمَسة بروائعه ..
وأنا أكتب أنزويت مُتخذاً زاوية إضاءتها خافته .. حتى يكثُر الظل من حولي فأنتظر هتافاً حارّاً ..
أضحك بزاوية واحدة من فمي خجلاً .. لأني تجرأت وقلّبت أسطراً من سيرة رجل لن تنسى الخفجي
أعماله ، وأحلامه ، وطموحاته ..
إذا تحدّث بحضوري أُغمض عينيّ وأتلذّذ بسماع ما ينثره من دُرر ، وأذوب هياماً عند نسائم شعره
الرقراق ..
عند إلقائه لقصيدة أو خاطرة خطّتها أنامله .. أنتظر حتى إذا انتهي منها ، أُداعبه : لم اسمع ما
قلت .. أرجو أن تعيدها ..!! مع أني نقشتها في عروقي .. ولكن من يسمع من العبدلي يخال نفسه يعيش
في برجٍ عاجٍ .. فلا يَملُّ التكرار مثنى وثلاث ... و ... و ...
هنيئاً للأدب ، وللتعليم ، وللخفجي وجود الأستاذ / محمد العبدلي
أخوك / عمر الدرويش