[grade="FF0000 FF0000 FF0000 FF0000"]تركي الدخيل
وقاحات رياضية
قال أبو عبدالله غفر الله له: النزوح نحو التقليدية، ممل، لا يثير جمهوراً جديداً في الإعلام، وهذا ما أدركته صحيفة التايمز، فقد عملت على تحقيق مبتكر خارج عن الإطار اليومي، يمكن تصنيفه من الأعمال الصحافية الجميلة، التي تخرج عن المألوف، ويتناول أسوأ خمسين لفظة رياضية تاريخياً.
واقعة ماتيراتزي-زيدان في نهائي كأس العالم 2006 لكرة القدم بألمانيا احتلت صدارة الوقاحة، عندما وصف ماتيراتزي أم زيدان وشقيقته بأنهما إرهابيتان عاهرتان، وأنه يريد إحداهما بعد المقابلة. وزيدان ينتمي لأسرة مسلمة أصولها بربرية جزائرية، ما استدعى نطحة زيدان الشهيرة. في المركز الثاني لصدارة الوقاحات الرياضية ما تبادله اللاعبان الأسترالي غلين ماك غراث والزيمبابوي أيدو براندز في إحدى مباريات الكريكت الدولية، حيث بادر غلين مستهتراً من أيدو قائلاً: "لماذا أنت بدين إلى هذا الحد؟"، ورد الزيمبابوي على الفور: "لأن زوجتك تمنحني بسكويت بالشيكولاتة بعد كل زيارة لها في منزلك أثناء غياب زوجها المغفل".
أما ثالث أوقح رياضي فكان كابتن منتخب أيرلندا لكرة القدم روي كين، عندما قال لمدرب منتخب بلاده، ميك ماكارثي: "كنتَ لاعباً مثل المؤخرة وأصبحت مدرباً مثل المؤخرة، والسبب الوحيد الذي يدفعني للحديث معك أنك مدرب منتخب بلادي على رغم أنك لست أيضاً أيرلندياً، يا أيها الإنجليزي اللعين اذهب بعيداً والصق مؤخرتك في الحائط المواجه". وأقول للقراء الكرام، أجلكم الله، عن وقاحات الفرنجة.
وفي مباراة كركت دولية جمعت بين أستراليا وإنجلترا جاءت رابع كلمات الوقاحة الرياضية، عندما قال الأسترالي رود مارش للإنجليزي يان بوتام: "كيف حال زوجتك وأبنائي منها؟" فرد الإنجليزي فوراً: "زوجتي رائعة وأولادك متخلفون عقلياً"!
الأكيد أن هذه الحوارات لم تصل الجمهور بمكبرات الصوت، بل نقلتها الصحافة التي تقلب بحثاً عن كل جديد، وهو دور لا تقوم به بذات القدرة، مع شديد الأسف صحافتنا، وإلا فأنا متأكد أننا سندخل القائمة بشكل أو بآخر.
منقول ..
هل تتوقع ان لدينا اسوا من ذلك وقد ندخل القائمه ...[/grade]