كالعـادة وفي محاولة للعبث مجدداً بكل موضوع توجه في سهام الاتهام والنقد المقصود به الإساءة للمملكة العربية السعودية أعدت قناة الجزيرة الفضائية عدتهـا من أجل بث شيء من الفوضى محاولة منها في جلب المشاهدين الذي فقدتهم بعـدما لعبت قناة العربية دوراً كبيراً في إقصائهـا من مشاهديهـا في زمن وجيز منذ ولادتهـا وكـانت الجزيرة سريـعة جداً في نقل تصريحـات السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة زلماي خليل زاد والتي أتهم المملكة بأنها تعمـل ضد استقرار العراق ونظرت للموضوع من عين واحدة بعد أن أصيبت جارتها الأخرى بالعمى وهي تقذف سمومهـا في كـل مجتمع من المجتمعـات العربية الإسلامية المحافظة لتبحث عن كل ما يثار ويكون سبب في حراك مياه راكدة على حـد رؤيتهـا الصغيرة.
والمشاهد العربي الذي واقع حدوث الاتهام من بدايته يؤكد بأن قناة العربية وتثبيت فصول تناقض السفير الأميركي أول من أمس الأول نجحت في تعرية السفير من تصريحاته التي ناقضهـا بأقل من 48 سـاعة يؤمن تمـامـاً بأن الجزيرة ضلت طريق الحقيقة والمصداقية التي كانت تتمتع فيها في وقـت من الأوقـات بل تجردت تمـاماً من المهنـة الإعلامية الشريفـة مثلمـا تم تعري خبر اتهام المملكة بالعـمل ضد استقرار العـراق الأمر الذي نفاه مستـشار الأمن القـومي العراقي الدكتور موفق الربيعـي بنفسه في تصريـحات أدلاها بأن المملكة داعمة رسمية لأمن واستقرار العـراق.
المرض الذي أصاب القناة الفضائية الجزيرة صاحبة الرأي والرأي الأخر تواصل عبـر موقعـها الإلكتروني بوضع موضوع بعنوان " هل تؤيد اتهامات زاد للسعودية بعرقلـة الاستقرار في العراق؟ " الأمر الذي نبذوه محبـوهـا عندمـا أكدوا بأنهم ضد تأييد رأي السفير الأميركي 70% وهذا دليل بأن حتى عشاق الجزيرة باتت جزيرتهـم الصفراء لا توافقهم رأيهم والرأي الأخر.
أحمد غلاب / صحافي بصحيفة عـكاظ