ســـــــــــــــــــــي الســــــــــــــــــــــــــيد
و للذكر مثل حظ الأنثيين
و ليس الذكر كالأنثى
و الرجال قواموون على النساء
و كثيرا غير ما سبق يدل و يؤكد على أن الذكر مختلفا عن الأنثى و أن له أفضليه عليها في بعض أقول بعض الأمور
فهذا أمر لا خلاف عليه و لا يستطيع أحد ا أن ينكره فهو قول رب العالمين
و قول رسوله الكريم ( صلى الله عليه و سلم )
و كذلك فإن الناس قد تعارفوا على ذلك فيما بينهم
خط فـــــــــــــــاصل
فحتى الآن لقد قلنا ما لا يمكن لأحد الإعتراض عليه
أما بعــــد
طرحت هذا الموضوع للنقاش الجدي , الجدي فقط
هذا الموضوع حول تحريف الرجال لبعض الأقوال في هذا الصدد و كذلك محاولة النساء السعي لتحقيق ما هو أكثر من ذلك
فالرجل في كثير من الأحيان بل في غالب الأحوال يدعي لنفسه حقوقا ليست له بل هي ليست بالحقوق أصلا من خلال تفسيره الشخصي القاصر الذي لا يجد له سندا من بين ما فسره أو غيره
و المرأه تسعى إلى قلب الموازيين الكونيه و تسعى للإنحراف عنم جادة الصواب مما حدا بها في بعض المجتمعات للدعوه بالمساواه التامه بين الرجل و بينها
أقول هيهات يا من تبحث عن الزائف بين بطون الحق و هيهات ان تحقق مآربك مما ذكرت
نعم أجد أن للرجل إختلافات جوهريه معنويه و أخرى ماديه ملموسه عن المرأه
فهو يختلف عنها فسيولوجيا و جيولوجيا
فنجد أن بنية الرجل و قوامه و تناسق عضلاته و قوة عظامه و حتى تحليل دمه و إنزيماته و كل مكوناته الجسديه مختلفه كثيرا عن نظيرها للمرأه
و نعم نحن شعوبا شرقيه إسلاميه عربيه إعتادت على أن تمجد الرجل و تفضله عن المرأه
و لكن لماذا ؟!!
إذا كانت التفرقه من حيث الدين فأنا لا أجد للرجل ما يميزه عن المرأه غير كونه جاهز للصلاه و أداء الفرائض طوال العام بينما تفقده المرأه لأيام معدوده في كل شهر
و إن كانت التفرقه من حيث القوه فأنا لا أجد للرجل فضل في هذا فالذي أعطاه القوه ما كان صعبا عليه أن يعطي للمرأه أضعاف قوته و لكنها لحكمه ما أظن الرجال اليوم يلتزمون بها ,, ألا و هي : العمل و تحقيق الإستقرار للمرأه التي خلقت ضعيفه تحتاج إلى الرجل لسد إحتياجاتها من الأعمال التي تحتاج إلى بنيه قويه لا تملكها
و إن كانت التفرقه من حيث العقليه بيم رجاحتها أو إمتداد البصيره أو ما نسميه وسع الأفق
فهنا أقول بأن الرجل لا يعلو على المرأه في شئ
فهناك من النساء من يضرب بهن المثل على الذكاء و القدرات العقليه و التفوق و التميز
لا أقول بأن المرأه أذكى أو أفضل عقلا من الرجل و لكن هناك شبه تساوي بينهما في المستوى العقلاني و الفكري تقريبا
أما من ناحية العاطفه
فأجد أن للمرأه واحد محسوب هنا
فلا يختلف إثنان على أن المرأه أكثر عطفا و حنانا من الرجل
و إذا ما أزلنا الفوارق فيما بين القوه و العاطفه بين الرجل و المرأه رأيتهم متساوي النقاط
من ناحية القدره النفسيه
فأرى الرجل أقدر على ضبط النفس و إن وجد من الرجل من يتصف بالعصبيه الحاده و لكن من النساء أيضا هذا النوع أما في عموم المثال نجد الغلبه هنا للرجل
و هنا أدركت منذ زمن ان المسأله ربانيه بحته أراد الله فيها أن يسوي بين النوعين و لكنها تسويه متفاوته فلقد أعطى عدة عناصر و وزعها بمقادير مختلفه بينما أبقى النتائج النهائيه متساويه
فمن يملك قيراط من القوه زائد يجد مقابله قيراط زائد من العاطفه لدى الاخر و هكذا
الآن و بعد كل ما سبق من تمهيد
أطرح عليكم تلك المشكله التي قلما تجد بيتا أو جماعه لا يظهر فيها هذا النوع من التفرقه العنصريه
فتجد عند العرب
أن الرجال خيرا على النساء بينما تجد نوع من الأفارقه لا يفضلون النساء أبدا و بعض الشعوب سكان القرى القاطنه في أقصى شمال الكرة الأرضيه يعتبرون المرأه مجرد أله أو أداه من ممتلكاتهم الشخصيه حتى أنك تجد بعض البلدان يقوم فيها الناس بإهداء النساء إلى بعضهم البعض
نعم تقدم المرأه كهديه في بلده صغيره تسكن القاره الشماليه
و تجد أن المجتمع العربي يثور بشده إذا ما سمع ان أحدا من النساء يتحدى الرجل
و هذا الزوج الذي في أتفه الأحوال يقف لزوجته بالمرصاد أنا هنا صاحب الكلمه
و هذا الأخ الذي يقضي على أخته بأن تصنع له كوبا من الشاهي مع كونها ليست بوقت فراغ و رغم انه يستطيع أن يسدي نفسه هذا الصنيع
و هذا الرجل الذي يجده عيبا أن يساعد زوجته أو أخته أو أمه في الأعمال المنزليه على الرغم من فراغه و إستطاعته القيام بهذا
بل أذهب إلى أن أقول لما لا يقوم الرجل بخدمة نفسه حالما يستطيع دون أن ينتظر خدمة نسائه
و هذا الرجل و هذا الرجل و ذاك أيضا
هل لي أن أسأل سؤال ؟
لماذا يعامل الرجل نسائه على انهن جواري أو انهن ألات و ليسوا بشرا مثله مع الإختلافات الخلقيه و الشرعيه
أرجو أن أجد الإجابه
فارس الحب