بسم الله الرحمن الرحيم
* قبل أن نغوص أنا وأنتم في بحر النقاش أتمنى أن يعي الجميع بأن ما سأقوله هنا ماهو إلا وجهة
شخصية تقبل الخطأ كما تقبل الصواب !!
* الأمر الآخر ، أرجو أن نقلب سويآ هذا الموضوع من كل الجوانب ( إيجابيةً كانت أم سلبية ) وأن
ننظر إليه بعين الشمولية والبحث عن المصلحة العاااامة !!
* من وجهة نظري ، أرى أن عمل المرأة ومزاولتها لأي نشااااطٍ يتطلب خروجها من منزلها لن يكون
له أي عااائد أو مردود ( عدا مردوده المااادي ) فقط لاغير !!
* كلامي هذا لا أقووله اعتباطآ بقدر ماااهو مُستقى من تجااارب ربما أكون قد عايشتها شخصيآ
وربما تكون قد نقلت إلى مسمعي ..
* كلنا ندرك أهمية دور المرأة في بيتها ، بل كلنا نعلم يقينآ بأن الزوجة في المنزل هي العمد الذي
ترتكز عليه أركان المنزل وبها يستقيم ( وهذا أمرٌ ليس فيه خلاف ) !!
* الخلاف يكمن في أن هذا الدور سيختفي ويتلاشى تدريجيآ وسيبدأ بالتقهقر متى مابدأت المرأة
بمزاولة الأعمال وبتكراار خروجها من منزلها !!
* وأول ضحية لهذا الأمر هي براااااءةُ طفلٍ سيُحرم من حنان الأم ، وسيفتقد لدفء صدرها وحضنها !!
* هنا ستقوووم الخادمة / المصيبة .. بدور الأم والمتمثل برعاااية الأطفااال وتقديم الطعام للزوج إذا عاااد مبكرآ قبل خروج المرأة من عملها ( وشتان بين هذه وتلك ) !!
وكلنا قد سمعنا بقصص الخادمات مع الاطفاال في ظل غياااب الام عن المنزل ..
* أعلم بأن الظروف ربما تكووون هي الحكم في بعض الحالات ، فالمرأة المتوفى زوجها وليس لها
لأسرتها عائل بعد الله إلا هي ، أجدها مضطرة للخروج للعمل لأنها ستقوم بدورٍ مزدوج يتمثل
في رعاااية الأولا وتربيتهم ، وكذلك توفير متطلبات المنزل !!
* أما المرأة التي أنعم الله عليها بالخير الوفير وراااحة البااال , فأعتقد بانها ستكون سببآ مباشرآ في
خراااب بيتها ( إذا مافكرت بالعمل خارج المنزل ) خصوووصآ إذا لم تجد الزوج المتفهم لها ولظروفها المعنوية !!
هذا هو رأيي الشخصي
.
.
أنتم ، مارأيكم ؟؟
.
.
الاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية ,,