ذكرت تقارير إخبارية أن باحثين نيوزيلنديين تمكنوا من اكتشاف مستويات خطيرة من السموم في ملابس للأطفال مستوردة من الصين.
وقالت صحيفة (صنداي ستار تايمز) إنه قد عثر على مادة الفورمالدهيد، وهي مادة كيماوية تستخدم في الحفاظ على القماش من التجعد، في ملابس قطنية وصوفية بمعدلات تتجاوز المعدلات الآمنة، التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، بـ 500 مرة.
ومن المنتظر الإعلان عن تفاصيل هذا البحث في برنامج (تارجت) المختص بشؤون المستهلكين على قناة (تي في 3) التليفزيونية.
وأبلغ د. جون فاونتن، المتحدث باسم المركز الوطني للسموم، الصحيفة أن الأبحاث الدولية التي تدعمها منظمة الصحة العالمية أظهرت أن التعرض للفورمالدهيد بتركيز 20 جزءاً في المليون قد يسبب تهيج العين والجلد والأنف ومشاكل تنفسية كما قد يسبب الربو والسرطان. وأظهر البحث الذي سيذيعه برنامج (تارجت) أن 10 بالمائة من الملابس التي تم اختبارها في الصين احتوت على متخلفات الفورمالدهيد وبعض ملابس الأطفال احتوت على مستويات عالية من الأس الهيدروجيني (البي اتش)، الذي يقيس مستويات الحامضية والقاعدية، مما يعرض الجلد للخطر. ويقول سيمون روي منتج برنامج (تارجت): إنه تم اختبار مجموعة متنوعة من الملابس تضمنت ملابس للفتيات و(شورتات) مدرسية و(تي شيرتات) وملابس نوم (بيجامات).