الزحمة والتي لا نعلم ماسببها لأن مصدرها بعيد بعدة أميال أمامنا
ألتفت يميني فأجد هذا قد خرج من نافذة السياره وصاحبة من النافذة الأخرة والرقص عنوانهم والتحرش بالسيارات التي يوجد فيها البنات غايتهم
ثم ألتفت يساري فأجد سيارة أخرى قد مكيجها صاحبها بالاخضر والأبيض والأعلام من كل جهة تخرج
وماأذهلني رجل رفع صوت المسجل وينطرب راقصآ على ( ياسلامي عليكم يالسعوديه ) والزوجة على يمينه والأطفال قد أصابهم البرص الأخضر بوجوههم ونسي هذا المتخلف أنه لفت أنتباه الجميع لسيارته ولزوجته
ثم وبعد أن وصلنا لمصدر تلك الزحمة وجدنا سيارتين بجانب بعضهما وقفتا بمنتصف الطريق ونزل من فيها للرقص والتحرش بالسيارت
هل تعني لهولاء الوطنيه أن يعبثو بوطنهم وأمنه
وقد قابلت أحد الأصدقاء ويحدثني عن مارءاه في الأسواق من فساد الفتيات بزعم الوطنيه فهذه تضع صورة الملك على صدرها وأخرى قد تلثمت بالشال الأخضر وخذ من التحرش بالشباب الذين لونو وجوههم وتميزو بالتخلف الوطني بأنواع وأشكال
فهل هذه هي الوطنية المزعومه والتي لايعرف أصحابها إلا الفساد بأسم الوطنية
تفحيط بإسم الوطنية
تحرش بالفتيات والأطفال على طريق الملك عبد الله بإسم الوطنية
خروج الفتيات لأماكن التجمهر من غير حاجة بإسم الوطنية
العبث مع رجال الشرطة بإسم الوطنية
فاسمحو لي بأن أسمي هذا هو التخلف الوطني وليس اليوم الوطني الذي كنا ننتظره
سنوات طويلة لم نعرف اليوم الوطني إلا ببرقيات التهئنة التي تصل لمقام الملك فهد يرحمه الله وكم أغنية كانت تظهر على التلفاز هذا هو اليوم الوطني سابقآ وماأجمله من يوم
هل تغير الوضع وأصبح حب الوطن يسري في الدم من أجل إجازة يوم واحد
كنا ننتظر البرامج الثقافيه والمسابقات وسيرة أبطال هذا اليوم
كنا ننتظر مايميز هذا اليوم عن غيره بما ينفع الناس
ولكن هيهات هيهات
فمازال شبابنا مصر على أثبات جهله وقلة وعيه للعالم أجمع حتى في وطنيتهم