[align=right]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الفساد
لا يخفى على الجميع مدى الفساد الذي تعاني منه العديد من دول العالم. فالفساد مسؤول رئيسي عن
العديد من علامات الاستفهام التي تثار كل يوم ألف ألف مرة ولا دليل على ما أقول إلا كل شيء كان
وما زال يقف عائقا بوجه كل ما هو منطقي . كان من شأنه الارتقاء لما هو أفضل للمصلحة العامة على
مختلف الأصعدة
فالإسلام حارب كل أشكال الفساد بكل مفاهيمه فهو الضابط لهذه المسألة في بلادنا
و لا أقول إننا لا نعاني منه بل إن ضعف الجهات الرقابية أدى إلى ضعف تطبيق الأنظمة.وكل هذا مرتبط
إذا ً فهو عقبة بوجه التطور المدني والتنمية والحضارة بكل أشكالها ، الأمر الذي ينعكس بالجهة المقابلة
على استقرار المجتمع ونجاحه وبالتالي موقعه أين بالعالم على المستوى السياسي والاقتصادي
والاجتماعي.
برأيي الشخصي إن البطالة ومشاكل العمالة الوافدة ومشاكل القطاع الصحي والأخطاء الصحية
ما هي إلا أمثلة حية على أن الفساد يؤثر على المجتمع بأسره
فغياب الرقابة وحس المسؤولية وعدم الشفافية وتعمد التعتيم في حل أي مشكلة لهو من اكبر محفزات
الفساد . بالإضافة إلى قلة الوعي واللامبالاة بالتثقف بقوانين المؤسسات الحكومية
ظاهرة أو مرض يجب مكافحته بشتى الوسائل إذا ما أردنا أن يكون لدنيا أمة واعية مثقفة تعي كيف تتعامل بما يدور حولها
خادم الحرمين الشريفين كان قد أعلن الحرب على الفساد (ولي العهد في حينه) و وجه بضرورة التعاون على هذا الخطر
ليكون الفارس الأول في هذه الحرب وقائدها حفظه الله وسدد خطاه وكان قد وجه نداءه لجميع فئات المجتمع ملبيا بذلك كل احتياجات الأمة ومدافعا عنها أمام كل الأخطار .
للحديث بقية
دمتم بكل خير
[/align]