بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يزعم اليهود بأنهم هم الجنس الوحيد الذي خلقه الله من أجل الحياه بينما خلق جميع الخلق ليسخره في خدمتهم
و قد كانوا أسيادا في الأرض لعمر طويل حتى بدأوا في الإنحراف الفكري العقائدي بشكل أكبر و بخاصه منذ بدأوا في قتل الأنبياء
و لهذا نجد أنهم لا يحترمون أراء العالم كله بل يحترمون أراء كبار أحبارهم و الذين تدخلوا في السياسه و الحكم لأقصى حد ممكن حتى أن منهم من تولى الحكومه الإسرائليه ذاتها و التي يعتبرها كل يهود العالم أنها مركز الوحي العقائدي على مستوى الكون
و بالطبع هنا تكمن الخطوره الفادحه لهذا الأمر
إذ أنهم بدأوا الآن في تشكيل صفوفهم و إعداد العده تمهيدا لشغلهم ما يسمونه بــ أرض الميــــــــعاد
و هذه الأرض هي ما كتب عنها كبار أحبارهم في كتابهم التلمود و الذي يعتبر من وجهة نظرهم هو الكتاب الشارح لكل ما يخص اليهود من عقيده و فكر
و يتلخص وصفهم لأرض الميعاد هذه في أنها هي :-
الأرض الممتده المتراميه من ( النيل إلى الفرات )
و بالطبع يلزمهم لبداية شغلهم هذه الأرض أن يحصلون على هيكل سليمان و الذي هو حسبما يتخيلون موجود أسفل المسجد الأقصى بفلسطين ( أرض كنعان و هي عكا )
و هذا هو سبب محاولاتهم المستميته لهدم هذا المسجد حفظه الله
و لكن الخطوات التي تتبع هذا أخطر كثيرا مما يبدوا الآن
فهم لن يكتفوون فقط بهدم الأقصى و لكنهم سيسعون بعد هذا أيضا لإحتلال الأراضي إحتلالا فعليا ( المقصود أراضي أرض الميعاد )
و اليوم و حسب التخطيط الجديد للدول أصبحت الدول مختلفه بعض الشئ في مساحتها عما كانت عليه أيام التــــــــــــــيه
و أرضهم هذه اليوم تتمثل في
فلسطين و مصـر و العراق و لبنان و ليبيا و السودان و دول الخليج العربي
تعالوا الآن لنرى ما الذي وصلوا إليه
فلسطين وقعت في أيديهم فعليا و أصبح شعبها يسعى لإستقلاله بقطعه من أرضه الأصليه
مصــر حاولا عدة مرات إحتلالها فعليا و لوا عناية الله لوقعت أيضا في أيديهم و لكنها اليوم و بكل مصداقيه مازالت في أيديهم من الناحيه الإقتصاديه و السياسيه و أيضا الإجتماعيه فلا ينقص إلا أن تقع في أيديهم عسكريا لتصبح في حكمهم
العراق وقعت كليا و جزئيا في أيديهم و حتى لو تخلصت من القوه العسكريه فهي بالطبع لن تتخلص من الإحتلال الإقتصادي و السياسي مدى الحياه لتناظر مصر في مكانتها عند اليهود
لبنان حاولوا مرارا و تكرارا إيقاعها في براثنهم حتى أوقعوا الفرقه بين أهلها و من ثم بات سهلا عليهم أن يسكنوها في ساعات لولا عناية الله تعالى
السودان وقعت في براثن الفرقه و أظنها ستظل هكذا لفتره و من ثم ستكون كل قواها قد أنهكت و بعدها لا أعتقد أنه سيصعب على اليهود إحتلالها كليا
أما ليبيا فإنها مع إحترامي الشديد لأهلها إلا أنها لا تمثل إلا الجانب الصغير لإهتمامات اليهود فهي مجرد مكان و لكن لا تمثل ثروات معينه لليهود و لكنها متروكه لأجل أظنه قريب
أما عن دول الخليج فمع شدة إحترامي إلا أنهم لقمه سائغه في فم اليهود لو أنهم لم يتخلصوا كليا من الإحتياجات الأمريكيه
فطالما بقيت دول الخليج متعاونه مع اليهود و طالما بقيت تلك الدول في حاجه دائمه لحماية الأمريكان لهم فهم سيبقون أسهل بلاد يمكنهم إختراقها و إحتلالها خاصة أن الوجود الأمريكي الدائم في مواقع عسكريه ببعض الدول يمكنهم من التعرف على نقاط ضعف البلاد
ناهيكم عن أعمال التجسس و اللصوصيه و الطابور الخامس
الآن
أترك لكم الموضوع شريطة ألا تدخل العصبيه في النقاش حوله
كما أترك لكم تساؤلا بات يشغلني
لماذا بدأ اليهود بفلسطين و أتبعها مصر و من ثم لبنان و بعدها العراق
لماذا هذا الترتيب ؟؟
تحيتي و تقديري
فارس الحب