قادت الصدفة للكشف عن متسول محترف بمحافظة الخفجي حين شك احد المواطنين بارتباك متسول كان يجلس على باب مسجد عبدالله بن مسعود وسط المحافظة وسلمه للجهات الامنية وبدأت فصول القضية عندما رفض إمام المسجد طلب المتسول بالوقوف أمام المصلين لطلب المساعدة ولكنه اصر على موقفه مماشجع احد المصلين بطلب اظهار هوية المتسول الشخصية وتبين ان بطاقة الاحوال التي كانت بحوزته لشخص متوفي في الرياض منذ ستة أشهر ،وعند الضغط عليه اعترف بوجود متعاون معه ينتظره خارج المسجد وألقي القبض عليهما وبحوزتهما اطراف صناعية وعكازين وكانت ظاهرة التسول قد انتشرت في الخفجي بشكل واضح وسط غياب تام من قبل الجهة المختصة، وتقتصر محاولات لرجال هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لمراقبة متسولات صغيرات في السن يقفن غالبا عند اشارات المرور لاغواء شريحة الشباب دون غيرهم. وتشير مصادر لليوم بأن سبب انتشار هذه الظاهره لتحول متسولي الخبر والدمام الى المحافظات المجاورة بعد تشديد الخناق عليهم بالاضافة الى عدم وجود قسم مختص لمكافحة التسول في محافظة الخفجي التي تعتبر من اهم نقاط العبور بين دول مجلس التعاون الخليجي.
المصدر:جريدة اليوم