[align=center]
كشف رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، القطري محمد بن همام، أن مسابقات الاتحاد الآسيوي للأندية ستكون شبيهة بمسابقات الاتحاد الأوروبي بعد اعتماد نظام دوري المحترفين بدءاً من عام 2009.
وقال بن همام في حديث إلى برنامج "صدى الملاعب" على تلفزيون "أم بي سي" إن "مسابقات الأندية الآسيوية ستسير وفق معايير معينة أن كان في دوري الأبطال أو في كأس الاتحاد لاحقاً".
وتابع "قد نشهد مشاركة فرق من دولة واحدة في البطولتين لأن مسابقاتنا ستشبه مثيلاتها الأوروبية إذ من الممكن أن يلحق فريق خاسر من دوري الأبطال بكأس الاتحاد كما يحصل في أوروبا".
وأضاف رئيس الاتحاد الآسيوي "سنكون مثل أوروبا تقريباً، وسنبيع حقوق البطولتين حتى نصرف على نشاطاتنا، لأن ميزانيتنا قليلة مقارنة بميزانية الاتحاد الأوروبي والفيفا".
وتحدث بن همام عن دوري المحترفين الذي يجري العمل لإطلاقه عام 2009 قائلاً "كرة القدم أصبحت تجارة وعلى آسيا أن تواكب ما يحصل وأن تخرج لاعبين من أمثال رونالدو ورونالدينيو، فيجب أن يكون لدينا بطولة للمحترفين لتخريج لاعبين مثلهما، لكن لا يمكننا إجبار الدول على المشاركة فيها، فهناك دول تلبي المعايير وأخرى غير جاهزة حالياً، ولماذا نظلم من يملك الشروط الكافية لأن الدول الأخرى يمكنها اللحاق بركب دوري المحترفين لاحقاً عندما توفر المعايير المطلوبة".
وأوضح "زرنا 23 دولة آسيوية حتى الآن ولا تلبي أي واحدة منها جميع المعايير التي وضعها الاتحاد الآسيوي للمشاركة في دوري المحترفين، لكن 8 إلى 10 دول منها توفر عدداً كبيراً من الشروط ومنها قطر والسعودية والإمارات".
وعن إمكان انضمام دول عربية أخرى إلى البطولة في وقت قريب قال "بالطبع، فالمعايير موجودة في بعض الدول لكن هناك حداً أدنى للقبول كالحديث عن المنشآت والتنظيم والقوة الاقتصادية لهذه الدول، فهناك أشياء يجب استكمالها ولا يمكن وضع الأمور في نصابها بكبسة زر".
وألمح إلى وجود دول "تحتاج إلى سنة أو اثنتين لتوفير المعايير المطلوبة، وأن هناك من يريد أن يدخل إلى البطولة بوضعه الحالي، وهنا نقول لا يجب تطبيق المعايير أولاً".
وتطرق إلى بعض الدول العربية فاعتبر أن "سوريا تملك عاملي الملاعب والجمهور، ولكن تبقى أمامها معايير أخرى كالتخصيص وغيرها"، أما عن الأردن فقال "على الاتحاد الأردني أن يقرر إذا ما أراد أن تشارك فرقه في دوري أبطال آسيا الجديد لأن عليه أن يرفع من مستوى معاييره حتى تتناسب مع متطلبات دوري المحترفين، وقد تشارك الفرق الأردنية في عام 2009 في حال تحقيق المطلوب".
وجدد بن همام تأكيده على أنه "ما يزال يطمح لرئاسة الفيفا"، خلفاً للسويسري جوزيف بلاتر، معتبراً بأن الأخير "أكفأ من يدير الفيفا الذي يحتاج إلى الاستقرار".
واعتبر أنه "ما يزال أمامه الكثير من العمل بعد خمس سنوات في رئاسة الاتحاد الآسيوي أطلق خلالها رؤيته لمستقبل كرة القدم في القارة".
تشاااووو.. [/align]