بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم سأعرض عليكم قضية هي حديث الناس وحديث الشارع الخفجاوي وكثير ما يدور عنها بعض التساؤلات هل هي مجرد كذبة أصتنعوها لهم لكي تلفت الأنظار إليهم أو لكي ترق القلوب لهم منظر يتكرر كل يوم وهو مؤلم جدا لي ولكم ولمجتمعنا ,ظاهرة أعتبرها سيئة لأنها أصبحت عند البعض حرفة يكون لها عائد كبير على صاحبها ماديا ألا وهي ظاهرة التسول وأصبحت لا تقتصر على الأطفال بل أصبح للرجال و النساء دورا فيها,
إلى متى ستضل هذه الظاهرة تزاد وبكثرة في شوارع الخفجي أرى أنها قد أزادت بالسنوات الأخيرة بشكل طاغٍ عند أشارات المرور والسوبر ماركات وفي الأسواق وعند المساجد .....
هل فعلا هؤلاء الأشخاص هم بحاجة إلى مساعدة حقيقية ولو كان ذلك قد ترى هذا الشخص على مدى شهور عند الإشارة ويعرض نفس المشكلة هل أقوم بمساعدته أو أتوقف عن مساعدة هؤلاء الناس لأني قد أتسبب في أزياد أعدادهم وربما ذلك لا يحمد عقباه .
سنتكلم قليلا من الناحية الدينية في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(من سأل الناس أموالهم تكثرا فإنما يسأل جمرا ,فليستقل أو ليستكثر)) أخرجه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم :
(ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم))أخرجه مسلم
أذن سؤال الناس بغير حاجة هو محرم لأن المسلم لأبد له أن يعمل ويكد ليكسب رزقه فيستعف عن سؤال الناس والعفة هي صفة من صفات المسلمين ونحن نعلم كل العلم أنه ليس جميع هؤلاء الفئة من الناس بحاجة للمساعدة فالبعض يضطره أحد والديه إلى سؤال الناس لأن الأطفال ترق لهم القلوب وصعب على أنفسنا أن نردهم لكن هذه مشكلة لأبد لها من علاج والعلاج يبدأ منا نحن كيف نستأصل هذه الظاهرة من بلادنا كيف نميز من هو محتاج عن غيره وهم يختلقون لنا قصص وروايات كل واحدة أحزن من الأخرى
ساعدوني في أن نجد حلا لهذه المشكلة انتظر آراءكم ربما كلمة منكم تساعدنا في التخلص من ظاهرة التسول في منطقتنا...!!!