بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
وبعــــــــــــــد /
لا أخفيكم حيرتي في اختيار الموضوع لهذا الأسبوع وذلك لأنني دائماً أحب أن أكتب موضوعا نعاصره في واقعنا .
وبعد تفكير طويل توصلت إلى موضوع يهم الشباب والفتيات أكثر من الأطفال والرجال
وهو موضوع في غاية الأهمية ويجب على كل واحد منا التنبه له والتحذير منه . .
موضوعي عن الإعلام الفاسد الذي انتشر في مجتمعنا
ولقد رحب به كثير منا مع الأسف وأصبح صديقا حميما لهذا الإعلام الفاسد – إن صح التعبير - .
ذهبت رجولة الشبــــــاب . . . انحلت عفة الفتيـــات .
نزعت الغيرة من الرجال . . . فسدت تربية الأطفـال .
وكل ذلك سببه الإعلام وعلى رأسه القنوات الفضائحية – إن صح التعبير –
صحيح أن البعض قد يعارضني ويقول أن هناك ولله الحمد قنوات إسلامية لا تعرض إلا ما يتعلق بالدين . .
أقول رويداً أخيّ هذا أيضا من اللبس الذي وقع علينا . .
ليست كل القنوات الذي تسمي نفسها بإسلامية هي قنوات إسلامية فعلا .. لا . .
بل بعضها أخطر من القنوات التي اشتهرت بالفساد .. قد يقول قائل لم ؟
أقول لأن القنوات التي اشتهرت بالفساد أي مسلم يعرف بفسادها وضلالها
ولكن القنوات التي تتسمى بالإسلامية لا يعرف حقيقتها أي مسلم لأنها تتحجب خلف مسمى الإسلامي
فعلى سبيل المثال :
لو نظرنا إلى إحدى قنوات الفساد ورأينا امرأة متبرجة لحكمنا بحرمة ذلك الفعل مباشرة .
وفي المقابل
لو أتينا إلى إحدى القنوات المسمى بإسلامية ورأينا فيها امرأة مقدمة أو مذيعة وهي في غاية الجمال وواضعة على وجهها المكياج – السم القاتل –
لتردد البعض بإنكار ذلك بحجة أنها قناة اسلامية . . عجباً له . .
ما هي إلا قناة فسادية تنشر الرذيلة تحت مسمى الإسلام لا بارك الله فيها . .
وهنا رسالة أوجهها إلى كل مسلم غيور أقول له :
حذاري . . حذاري . .
من هذه القنوات واتق الله في نفسك وأهل بيتك ولتضع نصب عينيك قول
المصطفى – عليه صلوات ربي وسلامه – ( كل راع مسؤول عن رعيته . . )
والبديل ولله الحمد موجود مثل إذاعة القرآن على الراديو
وإذاعة المجد فإن شاء الله فيها ما ينفع المسلم في دينه ودنياه . .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين , ,
وتقبلوا خالص ودي واحترامي . . .