[align=center]
لماذا نلوم الشباب؟
حقيقة دائما أفكر في هذا السؤال...لماذا نلوم الشباب ؟ لماذا نلقي بالتبعة واللوم عليهم دائما؟ كل مشكلة تحدث في مجتمعنا فسببها أنت أيها الشاب ...وكأنهم من عالم غير عالمنا وكوكب غير كوكبنا!!أليس للشاب احتياجاته الخاصة؟؟ أليس له قلب يخفق بين جوانحه ؟؟أليس له شعور وأحاسيس مثله مثل الفتاة؟أو الفتاة فقط هي التي تشعر وتحتاج وتريد أما الشاب فهو أكبر من هذه الأمور؟!!
عجبي!!
عجبي والله من عقول ألغت فكرها وألقت باللائمة على هذا الشاب
أخي القارئ الكريم..أختي القارئة الكريمة
لا تظن أني أدافع عنهم أو أني أبرر لهم أخطاءهم !! كلا ...لكن لتعلم أن الجميع يخطئ ليس الشباب فحسب...أنا أخطئ وأنت تخطئ والمعلم ويخطئ والطبيب يخطئ...
كلنا نخطئ لكن لماذا عندما يخطئ الشاب نسلط عليه الأضواء ونضعه في بوتقة لا يخرج منها ؟؟من هو الشاب ؟ هو أخي وعمي وخالي ..هو من يعيش بيننا ولانشعر للحياة طعم بدون وجوده .
الكثير تحدث عن العلاقات بين الشباب والفتيات وحقيقة في أغلب المنتديات التي تطرقت لهذا الموضوع نجد أن التبعة ملقاة دائما على الشاب!!
الفتى إذا عاش جوا مليئا بأبخرة الخلافات والنزاعات المستمرة بين والديه ..فحتما سوف يبتعد عن هذا الجو ليقع في جو - هو أكثر غبرة - ولكن بالنسبة له أروع متنفس.
لماذا اتجه الشاب إلى عالم النت وأبدع فيه؟؟ في أغلب الحالات لأنه يجد هو العالم الذي يقضي على ساعات الملل والحزن الذي يعيشه ...بالتالي سوف يبحث عن الفتاة التي ترق له وتعطف عليه
إذاً.... أخطا من حيث يظن أنه أصاب.
ولا أحد يستطيع أن ينكر هذا الوضع .
الفرد منا ( أيا كان) لو وجد من أبويه الحضن الدافئ والصدر الحنون والقلب الذي يتسع لهمومه
فحتما لن يبحث عن البديل
الشاب لو وجد من أمه وأبيه أذنا صاغية وقلبا واعيا وفكرا نيرا لما وقع تحت وطأة الخطأ والعلاقة المشينة.
أنا لا أبرر أخطاء الشباب ولا أجعل دور الوالدين شماعة نعلق عليها أخطائهم ....كلا
ولكن يظل لهما أكبر الأثر...
حقيقة الموضوع ذووو شجون وأحببت أن أضعه هنا بين أيديكم وعلى مرأى من قلوبكم...
فأتمنى من الجميع ايجاد الحلول المناسبة وايجاد إجابة لهذا السؤال .
أيها القراء الأكارم
لنبعد شبابنا من دائرة اللوم ولنعطيهم أقل حقوقهم من عطف وحنان وكلمة صادقة وشعور مرهف
أعزائي هذا غيض من فيض ويعلم الله اني لم أكتبه إلا لأنه يؤرقني كثيرا
فإن كان فيه من خطأ فالمعذرة والسموحة
لكم أرق تحياتي[/align]
المواضيع المتشابهه
العرض الشجري