بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتابع معكم تفسير سورة الكافرون .... وسورة النصر ... وسورة المسد ....
************************************************** ********
سورة الكافرون
***************
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ( 1 )
قل - أيها الرسول- للذين كفروا بالله ورسوله: يا أيها الكافرون بالله.
لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ( 2 )
لا أعبد ما تعبدون من الأصنام والآلهة الزائفة.
وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ( 3 )
ولا أنتم عابدون ما أعبد من إله واحد, هو الله رب العالمين المستحق وحده للعبادة.
وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ ( 4 )
ولا أنا عابد ما عبدتم من الأصنام والآلهة الباطلة.
وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ( 5 )
ولا أنتم عابدون مستقبلا ما أعبد. وهذه الآية نزلت في أشخاص بأعيانهم من المشركين، قد علم الله أنهم لا يؤمنون أبدًا.
لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ( 6 )
لكم دينكم الذي أصررتم على اتباعه, ولي ديني الذي لا أبغي غيره.
************************************************** *********************
سورة النصر
*************
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ( 1 )
إذا تمَّ لك - أيها الرسول- النصر على كفار قريش, وتم لك فتح « مكة » .
وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا ( 2 )
ورأيت الكثير من الناس يدخلون في الإسلام جماعات جماعات.
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ( 3 )
إذا وقع ذلك فتهيأ للقاء ربك بالإكثار من التسبيح بحمده والإكثار من استغفاره, إنه كان توابًا على المسبحين والمستغفرين, يتوب عليهم ويرحمهم ويقبل توبتهم. وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يكثر قبل وفاته من قول : << سبحان الله وبحمده . استغفر الله وأتوب أليه >>.
************************************************** **********************
سورة المسد
************
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ( 1 )
خسرت يدا أبي لهب وشقي بإيذائه رسول الله محمدا صلى الله عليه وسلم، وقد تحقق خسران أبي لهب.
مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ ( 2 )
ما أغنى عنه ماله وولده, فلن يَرُدَّا عنه شيئًا من عذاب الله إذا نزل به.
سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ ( 3 ) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ( 4 )
سيدخل نارًا متأججة, هو وامرأته التي كانت تحمل الشوك, فتطرحه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأذيَّته.
فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ( 5 )
في عنقها حبل محكم الفَتْلِ مِن ليف شديد خشن, تُرْفَع به في نار جهنم, ثم تُرْمى إلى أسفلها.
************************************************** ********************
هذا وحتى ألقاكم غداً إن شاءالله مع تفسير سور آخرى إن شاءالله ....
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ....