--- الهلال كإمراءة تتســــوق :
ماذا تتوقعــون .. عندما تدخل إمرأة إلى السوق .. ومعها حفنة من الريالات ؟
هل تتوقعون أن تشتري أغراضا هي بأمس الحاجة إليها ؟!!
نحن نعرف أن المرأة عندما تدخل السوق ( تنبهر ) بما تراه ودوما تتذكر أختها وصديقاتها .. وكيف ستقضي عليهن وهي تتفنن في إغاضتهن في ما اشترته ؟؟
لذا هي تشتري ( غالبا ) مباهاة .. أكثر منه حاجة .
لذا تحضر للبيت وهي تحمل أكياس عدّة وما يلبث الزوج.. إلا وهي تقول له أريد أن أذهب للسوق مرة أخرى .. كيييف ؟
طيب أنتي رايحة أمس .. لا اليوم بروح أشتري أشياء لعيالي وللبيت طيب أمس كنتي قايله لي كذا ... أها عاااد;) ..
لا تدقق رحت للسوق وشفت أشياء حلوة تصلح لي وشريتها هي فلانة حرمة فلان أحسن مني .. ويضرب الزوج أخماس على اسادس ويقول ويا والله اللي تورطنا بهالمبذرة المسرفة اللي كل شراءها كما ليـــــات وبدون فايدة .
( ضربت المثل بالمرأة ليس تقليلا منها ولكن فقط لتقريب الفكرة |92|).
وحالة المرأة في السوق والتسوّق تذكرني بحال الهلال .. فهاهو في الموسم الماضي أزعجنا وملأ الدنيا ضجيجيا بشراءه لسعد الدوسري وعبدالله الشيحان .. وآخرتها .. ولا حاجة .
لذلك استغرب أن يأتي أحد منا ويقول لماذا الهلال يشتري ونحن لا نشتري ؟
استغرب هل أبو عذاب وأهدافه ما ملت عينيك ؟
أو نجومية حمد مفلح برضه ما خفست عيونك ؟
أم أن عيونك مبققه على صحافة هايدي وتصدق ما تكتب وبس ؟!!!.
لذا فأنا أضحك على الهلاليين وهم يدفعون 5 ملايين على لاعب محور وبإعارة ..
وهذا يؤكد بأن الهلاليين لا زالوا يعيشون تحت ظل عقدة خميس العويران فهم يعتقدون أن مشكلتهم في المحور ما يدرون أن مشكلتهم أنهم أفلسوا وأن نجومهم نجوم ورق ..
وحبر ورق صارت حياتي كلها حبر ورق .. هذا حال كل مشج هلالي .
لذا أن تشتري جميل .. ولكن يجب أن يكون الشراء حسب الحاجة .
مثلا ماذا نريد بالغنام .. ولدينا بدر وفيصل سيف وأحمد الخير وبندر الموينع وسعد الزهراني وعادل البيشي .
وأين من يطالب بإعطاء الفرصة لشباب النصر ثم يناقض نفسه ويصيح ويبيكي ويقول الغنام شروه الهلاليين .
هذا بدال ما تشجع لاعبيك .. وتدعم نجومك الشباب تتباكى على لاعبين لا حاجة للنصر بهم .
لاعبين النصر ثقتنا بكم كبيرة .. وأملنا بعد الله بكم .. فسيروا وعين الله ترعاكم .
وما درينــــــــــا بهرج حسادك أبــــــــــــد ( يا نصــــــر ) .