[align=right]
بينما يستحيل أن تنجب بعض النساء إلا بعملية قيصرية، يقدر الأطباء بأنّ نصف عمليات الولادة القيصرية التي تجرى سنويا في الولايات المتحدة تتم دون ضرورة طبية. هذا ويمكن أن تنتج أخطار صحية للأمّ والطفل الرضيع من العملية القيصرية، بدون الحاجة لذكر المدة الطويلة التي تحتاجها الأم للشفاء وما تتركه من آثار على البطن. إذا لم يعلمك الطبيب بحاجتك الماسة لإجراء عملية قيصرية فهناك بعض النصائح التي يمكنها أن تقلّل من فرصة تعرضك لعملية قيصرية.
الخطوات:
1. قومي بعمل خطة للولادة، بحيث تبدي رغبتك بطريقة ولادة طفلك، وما الذي تتوقعينه من الولادة والطبيب. تأكدي من أن تكون موضوعية. بالرغم من أن بعض ما ترغبين في تحقيقه قد لا ينفذ كما ترغبين، لأسباب طبية أو لضرورة الحالة، ولكن التخطيط سيجعلك تشعرين بالأمان.
2. ثقفي نفسك عن الولادة. أنت وزوجك (أو من "يهتم" بك أثناء الولادة) يجب أن يعرف عن عملية الولادة، ويثق في قدرة جسمك على الولادة طبيعيا. الخوف هو عدوك الأسوأ خصوصا أثناء الوضع. كذلك كلما تدربت على وضعية الولادة الطبيعية والتنفس أثناء الولادة كلما شعرت بالألفة والراحة.
3. خططي بشكل جيد مكان الوضع. إذا كنت تفضّلين الولادة في مستشفى ما، تجوّلي في المرافق، واسأليهم عن نسبة الولادة القيصرية. إذا كانت النسبة مرتفعة فقد لا يكون السبب طبيعيا بحت. وعلى العموم يجب أن تعرفي بان إجراء العملية القيصرية مربح أكثر للأطباء وأسهل كذلك.
4. عندما تدخلين في مرحلة المخاض. إذا كنت في المنزل أو بعيدة عن المستشفى قومي بالاتصال بالطبيب لمعرفة الإجراءات التي يجب أن تقومي بها لحين وصولك. إذا كنت في المستشفى قومي باستدعاء الطبيب أو القابلة التي تتابع حالتك. نذكرك بأن الحركة ضرورية في مرحلة المخاض لأنها تحفز الطلق الطبيعي الجيد الذي أعتبره شخصيا أفضل بكثير من الطلق الصناعي الذي يسبب ألما شديدا. وأخيرا، لقد خلقت المرأة وجهز جسمها للولادة الطبيعية، هذا ما يجب أن تتذكريه دائما.
النصائح والتحذيرات العامّة:
• كتبت هذه المقالة على فرضية أن الأمّ والطفل الرضيع يتمتعان بالصحّة. وأكثر حالات الحمل تقع تحت هذه الفرضية. ولكن، إذا شعرت بشيء غير طبيعي، فيجب أن تلتزمي بنصيحة الأطباء. فالولادة القيصرية على أية حال، ليست بهذا السوء إذا أجريت ضمن معاييرها الحقيقية.
[blink]منقوووووول للأهمية[/blink][/align]