يؤكد الخبراء أن القيلولة أهم مضاد للتوتر والقلق , عبر تقليص الكوريتزول وهو هرمون مسؤول عن التوتر وتسمح القيلولة للجسم والذهن بالاسترخاء والنتيجة
ما من تواترت وما من هموم ما يسهل ايضاً من الخلود إلى النوم ليلاً وينظم انماط غفونا ..
يجب أن تدوم القيلولة من 5 إلى 20 دقيقة كحد اقصى اما بالنسبة للذين يعجزون عن النوم مابعد الظهر ننصح بعدم النهوض من الفراش بل بالإفادة من وقت الراحة للاسترخاء حتى دون الغفو .. هكذا نساعد الجسم على استمداد طاقة جديدة لان مجرد اغماض العينين والتمدد سينتج موجات استرخاء في الدماغ .
تجاوزها هذا أن كنا حقاً بحاجة إلى التعويض اي دورة كاملة من النوم وعندها يشبه وقت الراحة النوم الليلي
القيلولة عادة تكتسب
من المستحسن عدم الافراط من القيلولات الطويلة وذلك لعدم ازعاج أو اعاقة دورة النوم المسائي .. اما إذا كنا نملك قدرة في الغفو سريعاً فلنتخذ قيلولة مصغرة من 5 دقائق أو حتى أقل هي فعالة بالكامل إذا ما استعملناها عدة مرات في اليوم بغية شحن الجسم بالطاقة .. ولنحرص على النوم منذ التثاؤبات الأولى ما بعد الغداء ولكن حذار ارتداء لباس النوم والتمدد في الفراش في ظلمة كاملة .. بل نتخذ وضعية مريحة على السرير أو على الكنبة .. نغمض اعيننا نسترخ ونطرد جميع الافكار
و القيلولة حاجة طبيعية بعد الغداء اذ يعاني الجسم من تراجع في التيقظ وتهبط حرارته ما يدفعنا إلى الغفو إذا النوم بعد وجبة الغداء لا يرتبط بعملية الهضم ..
ولاينصح الشخص الذي يشكو من ارق مزمن بالقيلولة وذلك لان الصعوبة التي يواجهها في الغفو تجعله قليل النوم .. والحالة هذه ستتقدم القيلولة على نومه الليلي وستطرح الساعة الممضية في النوم من الليلة التالية بعد استراحة مدتها 20 دقيقة تزداد انتاجية الجسم والذهن من 20% وينخفض التوتر من 30 إلى 40% .