[align=center]بعد السلااام
اسعد الله أوقاتكم بكل خير
مقدمة
عندما نتحدث مع الآباء أو الأصدقاء الذين يكبرونا سنا ً,
أقول نتحدث معهم عن المعلمين فإننا نسمع العجب العجاب بين معلمي هذه الأيام أو معلمي
تلك الحقبة الجميلة.
سأورد لكم ما قاله بعض أصدقائي في هذا السياق:
يقول أحدهم: كنت اهرب إذا رأيت المعلم في أوقات خارج المدرسة سواء في فترة ما بعد اليوم
الدراسي أو في عطلة نهاية الأسبوع.
وقائل آخر: في يوم من الأيام وجدت عشرة ريالات ولثقتي في مدير المدرسة وحبي له أيضا
جئت بذاك المبلغ الزهيد إليه وقلت له إنني وجدتها في المكان الفلاني وهو لا يعرف أيضا ً ذلك المكان
فقال لي: حسنا ً كل يوم في الفسحة تعال وأعطيك منها ريالا ً وهكذا يوما ً فيوما ً على أن انتهت
العشرة ريالات.
كانوا يروون قصصهم بشيء من المرح والفخر والحب للمعلمين.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,
بالرغم أن أولائك المعلمين أيضا كانوا شديدي القسوة على من يسيء الأدب أو من يتخلف عن أقرانه
في الدراسة أو يسيء الأدب .
أما الآن حين يسلب المعلم حقا من حقوقه وهو عقاب الطالب عقابا بدنيا ـــ استخدام العصا ـــ فأنا هنا
أعترض وبشدة على ذلك.
فالمعلم هو المربي وإن استخدم العصا في العقاب فهو لا يستخدمها للانتقام أو لفرد عضلاته على
الطلاب فهو المربي الحقيقي بعد الأسرة وهناك من الطلاب من يقضوا مع معلمهم أكثر مما يقضوه
مع آباءهم أو عائلاتهم
فتعالوا أيها الأخوة والأخوات لنستعرض بعضا ً من مساويء سلب ذلك المعلم من ذلك الحق :
ــــ عدم احترام الطالب لمعلمه لأن من أمن العقوبة أساء الأدب.
ــــ تعدي الطلاب على معلميهم وأنا قد رأيت بأم عيني مدرسا يــٌضرب في المدرسة .
ــــ تعدي الطلاب على بعضهم البعض وخلق جو العنف داخل المدرسة لأنك إن لم تكن ذئبا ً
فحتما ً ستأكلك الذئاب.
ــــ تعدي الطلاب على مرافق المدرسة سواء بالتكسير أو العبث بها لأن العقاب لن يتعدى كونه
تعهد ينتهي بانتهاء الفصل الدراسي.
وغيرها الكثير الكثير مما يحدث ومما سيحدث, إن لم يراجع التربويون ذلك القرار البائس بمنع الضرب.
أيضا نقول أن يتم تقنين استخدام العصا داخل المدرسة للأمور الدينية أو التربوية ولا تتدخل في المستوى
التحصيلي للطالب حتى لا يتم إساءة الاستخدام.
فما رأيكم أيها الخوة والأخوات فيما قرأتم
تقبلوا فائق احترامي وتقديري [/align]