أشكر الأخ الفاضل الروح على الأاختيار الموفق في إختيار الموضوع..
ولا أخفيك سراً قد أعددت نفس الموضوع لكن كما يقال وعلى نياتكم ترزقون.... لكن لدي إضافة بسيطة ولست بأفضل منك لكن لتعم الفائدة سأضيف :
( وصايا لمن لزمه السفر إلى بلاد يقل فيها الإلتزام بالإسلام أو ينعدم )
(1) أن يعلم المسافر أن الله تعالى مالك الملك كله، وخالق السموات والأرض جميعاً، وهو
تعالى مطّلع على الإنسان وغيره في أي زمان ومكان ولا تخفى عليه سبحانه خافية.
(2) أن يعلم المسافر أنه قد تنتهي حياته في أية لحظة. فلا بد من الحذر من سوء الخاتمة.
(3) أن يحذر المسافر من الازدواجية الرديئة في الشخصية. فلا يكون إنساناً صالحاً في زمان
أو مكان، وإنساناً منحرفاً غافلاً في زمان أو مكان آخر.
(4) أنه بدلاً من أن يغفل المسافر تقليداً للغافلين.. بدلاً من ذلك يأخذ العبرة من حياة
الغافلين ويشفق عليهم ويرحمهم.
(5) أن يضاعف المسافر الحرص على أداء حقوق الله تعالى عندما يجد نفسه في بيئة
لاهية غافلة، لكي لا يتأثر بالغافلين.
(6) عدم الانخداع ببعض المظاهر البراقة في حياة الغافلين. فلو فتّش الإنسان عما وراءها
لوجد المعاناة الكثيرة والمشكلات الخطيرة في حياتهم.
(7) أن يعلم المسافر أن الآخرين عندما يعلمون بأنه مسلم وعربي ومن جنسية معيّنة؛
فإنهم يعتبرونه ممثلاً وسفيراً للإسلام وللعرب وللجنسية التي يحملها، فهل يرضى الإنسان
لنفسه أن يكون مفسداً لسمعة دينه وعروبته وجنسيته؟ إلى غير ذلك من الوصايا التي لا
تخفى على اللبيب.
وقد أستفدت هذه الوصايا من الأخ / حمدان بن محمد الحمدان
وهذا من باب أرجع الفضل لله أولاً ثم لأهله...
أتمنى إجازة سعيدة للجميع....