ياهل الحق والنصيفه ..أنصفو العميده والمعيده من أنفسكم فهم من الغرباء

[يالله الجنة]

بسم الله الرحمن الرحيم ...والصلاة والسلام على سيد المرسلين
...وبعد
أنا من أهل الخفجي ...سكنت الدمام قبل أن تفتح الكليات ...فوجدت صعوبه بالغه في الدراسه وتعثرت ودخلت كليات الآداب بالدمام إلى سنه ثالثه كليه أتيت الخفجي فرأيت البون العظيم بيني وبين من يدرسن معي فأنا في الدمام نجاحي دائما بتقدير جيدمع بذلي الكبير في الدراسه والبحث أما عندما جئت الخفجي تفاجئت بالمستوى العام للطالبات فالبيئه لها دور...المهم وجدت بالخفجي البدو وأنا منهم ولافخر الذين يرون الدراسه شيء ثانوى ولا طموح لدي إلا الإنتهاء من الدراسه الجامعية حتى إذا إذا حدني الزمن يغنيني الله بشهادتي ...ووجدت المتحضرة من بنات الخفجي هي من جابت لها آخر جوال نزل الكويت وتستعمل أخر مكياج وتعرف.. صم.. الماركات وأماكنها وللأسف وجدت هذامايعم الكليه ...إلامارحم ربي وهن يعدين على الأصابع وليس لهن تأثير يذكر على مستوى الكليه ....أما الأستاذات فكن أيضا مختلفات فهناك من كن قدوه للمتحضرات المتبعات لأخرصيحات الموضه بعقول خاويه حيث أنه من الواضح أن هذه الأستاذه لاتعرف أساسيات الماده التي تدرسها فقط حافظه المطلوب الجامعي منها وتفخر وكنا نستغرب من تفاخرهابالقشور...
وهناك أستاذات متعاونات متمكنات وهو الأغلب ولله الحمد في الكليه وهن السبب في تقدمنا ومن ثم تخرجنا هذه السنه... ونادر منهن اللاتي يتصفن زيادة على التمكن والتعاون بلإنصاف ومنهن (المعيده والعميده والحديث)والله إني أحبهن في الله ...وقد أخفقت عندهن ولكن عديت بعدمابذلت الجهود ولله الحمد والمنه ...
المراد من ذلك هو أن أقول:كانت هذه الكليه متأخره عن الركب كثيرا وكن الطالبات ينجحن ظلما وزورا وهو ما يتضح من بعض المعيدات اللاتي لايعرفن كثيرا من المعلومات البديهيه...ولكن بصرامة وإنصاف البعض تغير الوضع للأحسن بكثير ودائما الكسول المتعود على النجاح على طبق من ذهب لايريد أن يطلب منه البذل من نفسه ويحاول التجني والتظلم ومحاربة السبب ليعود الوضع على ماهو عليه حيث الدعة والراحة ومتابعة كل جديد خارج الواقع المسلم.. ولو انجرفنا وراء تلك الرغبات الشبابية المؤقتة لخسرنا الكثير من قيمنا وأخلاقنا ومن ثم مبادئ ديننا نسأل الله السلامة والثباتفالله الله بلإنصاف والعدل وإعطاء كل ذي حق حقه وأرى أن حق العميدة والمعيدة ومن مثلهن الإكرام والرفع من معنوياتهن.. مع أنني أرى أنهن يفعلن مايمليه عليهن دينهن ولا ينتظرن منا شيئا ونسأل الله لهن بالثبات والمثوبة.....وأعتبر أنني في كلمتي هذه قلت كلمة حق في بحر لجي .