هذه قصتي مع جامع عبدالله بن مسعود والشباب......!

[عبدالعزيز الفريح]

[align=center][][®][^][®]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [®][^][®][]
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد :

قصتي وبإختصار أنا أسكن بالشمالية بجوار جامع عبدالله بن مسعود وأصلي بهذا الجامع

وكلما دخلت الجامع رأيت الجامع مبخر ومطيب ومرتب بأحسن ما يكون وأنا أعلم أنا المؤذن

ولد صغير لا يتجاوز عمره الخامسة عشر فلما صليت المغرب فرأيت العجب العجاب أن فطور العمال

مرتب بأحسن ما يكون والعمال منبسيطين وكثيرين فلما انتهت الصلاة بعدها بقليل بعد خروج الناس من

صلاة المغرب رأيت قبل صلاة العشاء الماء موزع ومرتب أمام المصلين وبكثرة وبارد والمسجد مبخر

ورائحته طيبة ونظافة الفرش ورائحته طيب فحسيت أن ما يحصل كل هذا لا يحصل من ولد صغير ولم

فقلت الا أكشف سر هذا الترتيب والتنظيف والأجتهاد يا ترى من وراء كل هذه الأشياء !!!!!!!!!!!!!!!!؟

وقبل أن نبدأ بالبحث هذه صورة للوحة الجامع فيها اسمه ومتى تأسس:


وهنا بدأ البحث فبحثت فإذا بي أرى أن الذي يحصل هذا كله من ترتيب المؤذن الولد الذي لا يتجاوز

عمره 15 سنة مع بعض الشباب الذين من عمره وبعضهم أصغر منه وعلى فكرة هو الذي يشرف

على الفطور وهو الي يشرف على الشباب وهو الذي يشتر الماء واللبن والعصير والطيب والبخور

والفواكه والسفرة وغيرها من متطلبات المسجد والفطور .................

وإليكم بعض الصور التي تثبت ذلك ..................

هذه صور الشباب وهم يجهزون الفطور للعمال يفرشون السفر ويضعون عليها

التمر والماء واللبن والعصير والفواكه والشوربة والمكرونة والرز مع الدجاج :








وهذه صوره للعمال عند الفطور وهم فرحانين بالترتيب وكل واحد عنده ما يطلبه :



وعلى فكره ترى المؤذن ولا يوم أفطر في بيته كل يوم فطوره بالمسجد لترتيب المسجد هو والشباب:

وهذه صوره لعمال مع أحد الشباب المساعدين للمؤذن وهم في سفرتهم ينتظرون المؤذن يؤذن وهم

فرحانين من هذا العمل الذي عليه أجر عظيم فإليكم الصورة :


ونذهب إلى صور الشباب وهم يرتبون الماء للمصلين لصلاة التراويح وإليكم الصور :

هذا المؤذن وهو يخرج الماء من الفليزر للترتيب :



وهذه صور الشباب وهم فرحانين للمساعدة والترتيب :












وهذه صورة ترتيب الماء موزع بكثرة لأن لا يحتاج المصلي للقيام والخروج لشرب الماء والماء بارد



هااااااااااا ما رأيكم ماذا يستحقون مثل هؤلاء الشباب بصراحة والله أني فكرت فعجزت

فقلت أني أعمل لهم رحلة خفيفة شكر لهم على ما قدموه وتغيير جو لهم ومنها يستفيدون من الرحلة

فقررت أن أخذهم بعد ترتيب الماء للمصلين للتراويح أن أخذهم للصلاة عند القارئ محسن اليامي

للصلاة عنده العشاء مع التراويح فأخذتهم وإليكم الصورة قبل دخولهم للمسجد :


فصلينا عند محسن اليامي ففرحوا من صوته الجميل ودعائه الجميل فقررت بعد ذلك

الذهاب إلى استراحة الندوة العالمية للشباب الأسلامي حيث كان هناك استصافة

للشيخ : سلطان الشهري ليلقي كلمة عن : وصايا لقمان لأبنه فذهبنا للإستراحة

ودخلنا وسلمنا عليهم فجلسنا قليلا فقالو الشباب أن الشيخ سيتأخر قليلا فأدخلت الشباب

للغرفة الرياضة في الأستراحة ليتسلوا قليلا قبل أن يأتي الشيخ فدخلو وتمتعو قليلا

ثم أتى الشيخ ودخلو الشباب وسلمو على الشيخ واستمعو لكلمته واستفادو كثيرا منها

وإليكم الصور :












وهذه صور للشيخ سلطان والشيخ أبوعبيدة والأخ فواز الراوي


ثم بعد ذلك ذهبنا للسحور في مطعم سهارى وإليكم الصورة قبل العشاء وهم في المطعم جوعانين



ثم بعد العشاء قررنا للذهاب للكرنيش للعب كرة القدم قليلا لتهضيم الدسم قليلا فذهبنا وإليكم الصور





فجزاهم الله عنا خير الجزاء وهذا أقل شيء نقدمه لمثل هؤلاء الأشبال

وأنتظرو الرحلة القادمة بإذن الله
شكر خااااااااااااص لصديقي وأخي العزيز لما قدمه من مساعدة وتصوير ( طليفيح )

فهذه قصتي بإختصار حبيت إني أرفع همتكم وأبين لكم أن لا نحتقر الشباب الصغار وأن نكسبهم

][®][^][®][وجزاكم الله خير [®][^][®][]


أخوكم صغيروووووووووووووون[/align]