.
.
هذا الصباح شعرت بكافة أختنقات الحياة بوحاً
لكن لم يكن ليستطع حرفي أن يكتب سوى آهه
صرختها شفاتي قبل قلمي ..
كنت أظن أن اللقاء سيمتد ليشمل من العمر أكثره ،،
إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيره قبل أن يبصر النور جيداً ..
كان الشعور طفل خطيئة ،
رغما يقيننا أن جيناته حملت من أرواحنا الكثير قبل أن نخلق ،
وهامت بنفسها قبل أن نعي ،
وقد تكون باحت بصدق شعورها قبل أن نعيشه
ورضت بها كما هي قبل أن تدع لنفسها فرصة
لأيقاف هوى النفس عن جنونها ..
.
.
وخالقي لأجل خالقي ..
أستودعت نفسي ونفسك الله ..
وتركت كل ما كان لأجل رضاه وتوفيقه ..
.
.
أقف عن كافة جنون البوح هُنا ،، حتى أشعار آخر ..
.
.
The End مؤقتاً ..