.
.
كيف
كان نهاركم بالعيد..؟؟
كيف
هي فرحة العيد بأرواحكم...؟؟
هل
كان بالفرح المنتظر..؟؟
وبقدومه الجميع ليسوا في امرهم كدر؟؟
هل
بدد تلك الظلمه..؟؟
هل
زال الغمه..؟؟
هل
عملتم بالسنه..؟؟
أمـ
كان يوم من الايام
فقط مجرد أن يمر من أيام عمرك
يجري كما جرى
أن الاثنين بعد الاحد
وأنه ليس للكبار ولا لأي أحد
سوى للأطفال ولأصواتهم العالية بصخب
أمـ
يوم لم يكن كسابقه ولا سيكون بما يليه
من افراح و سعاده ...ولقاء احبه...ومصافحة للمودة...
وتجديد الاخوة..ونسيان الوقائع المره
امـ
اتى ليقلب الذكرى المؤلمة...؟؟
والأحداث الموحشة..؟؟
كما انتهجه بعض الشعراء بقصائدهم
حيث ربط البعض فرحة العيد بوجود تلك
والبعض من هزه الشجن والشوق لهم متناسيا تلك المناسبة العظيمة
و و و
لنقرأ بعض ماقالوه
يقول الأمير سعود بن بندر يرحمه الله :
أقول في نفسي وانا اعايد الناس
متى بشوفك تكمل افراح عيدي
اجامل وربي عليم بالاحساس
وشهو شعوري وانت عني بعيدي
وما قيل في ذلك دالية المتنبي:
عيـدٌ بأيّـةِ حـالٍ جِئْـتَ يا عيـدُ *** بما مضـى أم بأمْـرٍ فيكَ تجديـدُ
أمّـا الأحِبـة فالبيـداءُ دونَـهــم *** فليـت دونـك بيـداً دونهـم بيـدُ
وهذا الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي فيقول في قصيدته (عندما يحزن العيد) راثيًا حال الأمة الإسلامية بما يشاهده من معاناتها:
أقبلت يا عيد والأحزان نائمـة *** على فراشي وطرف الشوق سهران
من أين نفرح يا عيد الجراح وفي *** قلوبنا من صنوف الهمِّ ألـــوان؟
من أين نفرح والأحداث عاصفة *** وللدُّمى مـقـل ترنـو وآذان؟
.
.
أنا امامي هذا المخرج لذا سأخرج منه
لكن أنتم لازلتم بحوزة قلمي
ومطوقين باأحروفي
فماذا عنكم
هل فرحتمـ بالعيد رغم أنف الشعراء...؟؟
.
.
.
لأجلكم قلمي يشتاق
لأجل اشتياقي