رحم الله الدارمى
تنسك وترك الشعر واللهو
واعتكف في المسجد
وفي احد الايام
جاء تاجر ومعه (خمر) بضم الخاء والميم (عبايات)
فباعها كلها ما عدا الاسود
فشكى هذا التاجر للدارمي فقام الدارمي وقال بيت الشعر المشهور
قل للمليحة في الخمار الاسود .......ماذا فعلت بناسك متعبد
قد كان شمر للصلاة ردائة ..........حتى وقفتي له بباب المسجد
وظن النساء انه ترك التنسك وعشق صاحبة الخمار الاسود
فلم يبقى عند التاجر اي خمار اسود { كتاب المستطرف فى كل فن مستظرف }
ولكن أحد العلماء له راى بالبيتين
يقول هذا الشيخ الجليل ان البيتين هما
قل للمليحة في الخمار الأسود ماذا فعلت بناسك متعبد
قد كان يمم للصـلاة بجهده حتى وقفت له بباب المسجد
وقال ان الذى قالهما هو سعيد بن المسيب ثم استغفر مائة مرة
وهذا خلاف { أبى سعيد عثمان بن سعيد الدارمى } الملقب بالدارمى الذى كتب البيتين كما جاء بالمصدر عاليه
والمسالة فيها الكثير من القول ولكن الله أعلى واعلم بكل شى
واخذها بعض الشعراء المعاصرين - أعتقد - فأضاف لها كل الألوان كالبرتقالي والبني والرمادي والبنفسجي وأضاف الدول كالاماراتي والكويتي والقطري وكذلك بعض المدن كالنجدي والحجازي ...
وستجدونها كاملة عمّا قريبٍ بإذن اللــــــــه heart2
قل للمليحـــهِ بالقميصِ الأبيضِ
مطرٌ وبردٌ حلوتي لا تمرضي
هل تسمحي لي أن أعيركِ معطفي؟
والرأيُ رأيُكِ.. إنما لا ترفُضي
قل للمليحـــهِ بالقميصِ الأسودِ
ماذا فعلتِ بعاشقٍ متمردِ
أدى التحيه في مقامكِ هاتفاَ
لا سيد لي أنت وحدك سيدي
قل للمليحــــهِ بالقميصِ الأصفرِ
كم سعرهُ حتى قميصاً أشتري
هي نزوهٌُ مني لأكتب فوقهُ
تلك التي هزت جميع مشاعري
قل للمليحــــهِ بالقميصِ الفستقي
لا حُسن في الدُنيا كحُسنُ المشرقِ
إني يزلزلُني سمادٌ ساخنٌ
ويريحُ أعصابي مذاقُ الفستُقِ
قل للمليحــــهِ بالقميصِ الأخضرِ
الناسُ للناسِ فلا تتكبري
إن كُنتِ قد أطلقتِ حسرة معجبِ
عيناكِ إغراءُ وجوك شاعري
قل للمليحــــهِ بالقميص البني
من كان أخرس لو رآك يغني
أنا كنتُ طيراً كاسراً قبل اللقا
فكي قيودي ها أنا في السجنِ
قل للمليحــــهِ بالقميصِ الأحمرِ
أزرارُهُ أنيابُ ذئبٍ كاسرِ
وأنا جريءٌ والتحدي لُعبتي
إن عدتُ مهزوماُ فلستُ بخاسرِ
قل للمليحــــهِ ما لعطركِ ثاني
نعم.. أستفز رجولتي وكياني
هل منهُ نوعٌ للرجالِ أُريدُهُ
فتكرمي بالإسمِ والعنوانِ