الرسائل الجميلة .. كيف لنا أن نسطّرها ..؟!
ما فحواها ..؟!
لمن نخطّها ..؟!
لن نتحدث عن تأريخ الحب دون أن نذكر الرسائل ..!
لن نتحدث عن تأريخ السمو دون أن نذكر الرسائل ..!
في السابق كنا نتفنن عند كتابتنا للرسائل ..
نكتب ونكتب .. حتى يئن القلم ..
والمستلم يبكي بأسى إن كان ما تلقفته يداه .. أحرفاً قليلة ..!
لكن ..
كيف هي رسائلنا اليوم ..؟!
ألا ترون أنها ممّلة .. ومصطنعة ..؟!
استبدلنا .. الورق والحبر .. بالرسائل النصية الموجودة في أجهزة الجوال ..
نستقبل رسالة من أحدهم فتتقافز أعيننا ضحكاً .. لأننا نعرف أنه لم يكتبها لنا .. !
فما علينا إلا أن نُغيّر اسم المستلم لنرسلها لغيرنا ..!
كأننا نعبر عن حُبنا .. لكن بأحاسيس غيرنا ..
فلا بد أن نؤمن بما نقول ..
الذي لا يؤمن بما يقول لا يستحق أن يعيش ..!
تخيل .. تأتيك رسالة مكررة من خمسة أشخاص ..!
كل يوم يعبر إلا وتأتي رسالة أشدّ قتامة من التي قبلها .
نريد تلك الرسائل التي تحمل نسيمها الصادق لتعانق الحروف المتواضعة
ولو لم تكن مدججة بالشعر والبلاغة .. المهم أن تكون في خفة ريشة وصدق لحظة ..
أرأيتم أن الرسائل أصبحت مملّة .. ومصطنعة ..!!
المعذرة .. فقد كتبت على عجل ..
لكن أظنها صدق لحظة ..!!
سأنتظر الجميع وبدون استثناء لحوار يتناسب مع جمال المكان ..