السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه اولى مشاركاتي؛؛؛؛
ارجو الاستفاده منها ونشرها والدعاء لوالدتي بالشفاء
[line]
عن أنس بن مالك- رضي الله عنه- قال: ((كان رجل على عهد النبي- عليه الصلاة والسلام – يتجر من بلاد الشام إلى المدينة؛ ومن المدينة إلى بلاد الشام؛ ولا يصحب القوافل توكلاً منه على الله سبحانه؛ فبينما هو جاء من الشام يريد المدينة إذ عرض له لص على فرس؛ فصاح بالتاجر: قف! فوقف له التاجر وقال له: شأنك بمالي؛ وخل سبيلي.
فقال اللص مثل المقالة الأولى؛ فقال له التاجر: أنظرني حتى أتوضأ وأصلي وأدعو ربي سبحانه؛ قال: افعل مابدالك.
فقام التاجر فتوضأ وصلّى أربع ركعات؛ ثم رفع يديه إلى السماء يدعو؛ فكان من دعائه.
((يـا ودود؛ يـاذا الـعـرش الـمـجـيـد؛ يـا مـبـدىء يـا مـعـيـد؛ يـا فـعـّال لـمـا يـريـد؛ أسـالـك بـنـور وجـهـك الـذي مـلأ أركـان عـرشـك؛ وأسـألـك بـقـدرتـك الـتي قـدَرْت بـهـا عـلـى خـلـقـك؛وبـرحـمـتـك الـتـي وسـعـت كـل شـيء؛ لا إلـه إلا أنـت؛ يـا مغـيـث أغـثـنـي – ثلاث مرات– ))
فلما فرغ من دعائه إذا بفارس على فرس أشهب عليه ثياب خضر بيده حربة من نور؛ فلما نظر اللص إلى الفارس ترك التاجر ومر نحو الفارس؛ فلما دنا منه شد الفارس اللص؛ وطعنه طعنة أرداه على فرسه؛ ثم جاء على التاجر فقال له: قم فاقتله!!
فقال التاجر: من أنت؟ فما قتلت أحداً قط؛ وما تطيب نفسي بقتله!
قال: فرجع الفارس إلى اللص فقتله؛ ثم جاء إلى التاجر فقال: اعلم أني ملك من السماء الثالثة؛ حين دعوت الأولى سمعنا لأبواب السماء قعقعة فقلنا: أمر حدث! ثم دعوت الثانية: ففتحت أبواب السماء ولها شرر كشرر النار؛ ثم دعوت الثالثة: فهبط جبريل – عليه السلام – من قبل السماء وهو ينادي: من لهذا المكروب؛ فدعوت ربي أن يوليني قتله.
واعلم يا عبدالله أنه من دعا بدعائك هذا في كل كربة وشدة وكل نازلة فرج الله عنه؛ وأعانه.
قال: وجاء التاجر سالماً غانماً حتى دخل المدينة؛ فأخبر النبي–عليه الصلاة والسلام– بالقصة؛ فقال النبي-صلى الله عليه وسلم- لقد لقنك الله أسماءه الحسنة التي إذا دعي بها أجاب وإذا سئل بها أعطى))
[glint]تحياتي لكم؛؛؛اختـــــــ نجووووووم ــــــــــكم؛؛؛[/glint]