[frame="1 60"]أجمل شيء أن يشاد بالإنسان عندما يغادر المسؤولية والمنصب لأن الإشادة تكون أصدق وأكثر نفعا حيث تكون بعيدة عن التزلف والنفاق الذي أصبح أهله أكثر من أن يحصون واتخذوا فيها أساليب عجيبة وتأويلات غريبة .
أن تتم إشادة بهذا الرجل وأن يفتقده طلابه فتلك منة يشكر الله عليها وليهنأ بها ولتكن دافعا له للعمل الجاد واحتساب الأجر من عند الله الذي لا يضيع أجر من أحسن عملا.
كثير من مر بمكان ونسي ولم يذكر ومنهم من مر وأضر حيث ترك أثرا سيئاأما في حال هذا الرجل ومن خلال إشادة طلابه وزملائه فإنه ممن مر ونفع وسينفع في أي مكان يكون فيه وأعجبني من وصفه بالغيث الذي ينفع أينما حل .
يفقد ويفتقد الأخيار من الناس وينسى غيرهم بل هناك من الناس من يتمنى الناس بعده أو زواله .
أتذكر بيتا للشاعر مرشد البذال :
الردي لا مات ماحد بفاقده ********** حصاة حذفها الورع في قليب
هنيئا لسليمان بحب طلابه ووفائهم وجعلهم الله جميعا ممن ينشرون كتابه ويعملون به.
شكرا لك يا سليمان ووفقك الله لكل خير ونفع بك وأثابك عفوا وغفرانا . [/frame]