[align=center]التعرض للبرد يزيد مخاطرالإصابة بالهيبوثرميا لدى المسنين
طرح المعهد الوطني لأمراض الشيخوخة التابع لمعاهد الصحة القومية الأميركية بعض التوصيات أو النصائح لمساعدة المسنين على تجنب انخفاض حرارة الجسم أو ما يعرف طبيا بالهيبوثرميا.
وتحدث حالة الهَيْبوثِرميا عندما تنخفض حرارة الجسم دون الدرجة المعتادة وتستمر منخفضة فترة ممتدة من الزمن, ومع تقدم المسنين في العمر تتراجع قدرة الجسم البشري على تَحَمّل التعرض للبرد فترات طويلة.
وأفضل طريقة للتعرف على إصابة الشخص بالهَيْبوثِرميا هي النظر في أعراض التباس إدراكي أو النعاس، وتباطؤ في الكلام أو غموضه وارتجاف أو تيبّس الأطراف، وضعف النبض، وضعف السيطرة على حركات الجسم أو بطء ردود الفعل.
توصيات وقائية
وعند الاشتباه بإصابة شخص بأعراض البرودة وتوافر مقياس درجة الحرارة، ينبغي قياس درجة حرارة الجسم. فإذا كانت أقل من 35.5 درجة مئوية، ينبغي الاتصال فوراً بالإسعاف وطلب نجدة لنقل المريض إلى قسم الطوارئ.
وينبغي للمعرضين لمخاطر الهَيْبوثِرميا وفقا لتوصيات المعهد ارتداء عدة طبقات من الملابس الفضفاضة لدى برودة الطقس, فطبقات الملابس المتعددة تحتفظ بالهواء الدافئ فيما بين طياتها، بينما يمكن للملابس الضيقة أن تحول دون انسياب الدورة الدموية بِحُرية، مما يؤدي إلى فقدان الجسم حرارته.
ومن الجيد ارتداء غطاء للرأس واليدين كالقبعة والكوفية والإيشارب والقفازات، لدى الخروج من المباني إلى المناطق المفتوحة في الطقس البارد، فجزء هام من حرارة الجسم يمكن فقدانه من خلال الرأس واليدين والقدمين، وهي أول أجزاء البدن تعرضاً للبرودة.
وللحفاظ على الجسم دافئا ينبغي ارتداء ملابس داخلية طويلة تحت الملابس الخارجية إضافة إلى الجوارب والأحذية، واستخدام الأغطية أو بطاطين الصوف لتدفئة الساقين والقدمين والكتفين، وارتداء قبعة أو قلنسوة داخل المباني مع التأكد ألا تقل درجة حرارة المنزل عن 22 درجة مئوية[/align]