السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
وجهة نظر،، ربما يكون لها من يؤيدها،، لكن الأكيد أن لها من يرفضها،، ويبقى من حقي أن أبين وجهة نظري..
بالنسبة لي ولكثير من المعلمين،، قضي الأمر وأنتهت الحكاية،، فلا تحسين للمستوى المستحق ،، ولا الفروقات،، سيحصل عليها مستحقيها،،
السبب هم وبكل صراحة الكثير من الحساد،، والحقاد،،
الحسد والحقد سبب لمنع نزول المطر،، أفلا يمكن أن يكون سببا لمنع حصولنا على حقوقنا،،
وأقصد بالحساد ،، هم من ضاقت أنفسهم كرها وحقدا على المعلمين والمعلمات،، نظير حصولهم على حقوقهم التي كانوا ينتظرونها أعواما طويلة،،
هم من سارعوا إلى إنشاء منتدى أسموه (( منتدى حقوق ،،،،، و،،،، المملكة ))
إختاروا له إسما كإسم منتدانا هذا،،
وصمموا له إستايلا مشابها لإستايل منتدانا هذا،،
بل حتى إن رابطه نفس رابط منتدانا،، مع تغيير كلمة واحده،،
لم يقف المعلمون موقف الحسد والحقد من رجال الأمن عندما أقرت لهم زيادة الإرهاب بـ 30 %
لم يقف المعلمون موقف الحسد والحقد من الأطباء عندما زيدت مرتباتهم،،
لم يقطعوا الطريق على أرزاق غيرهم،، بل صفقوا لذلك،، وأعتبروا حصول غيرهم على حقوقهم،، طريقا لحصولهم على حقوقهم،، وهنا الفرق بين تفكير المربي،، وتفكير المفحط،،
لم يحتجوا في المنتديات على الخير الذي كتبه الله لغيرهم،، ولم يحسدوا مسلما نال حقوقه،،
لكن،، عندما تنفس المعلمون والمعلمات الصعداء،، ورأوا أن صبرهم سنوات طويلة قد أثمر،، وأصبحت أحلامهم حقيقة،، إنبرى أصحاب منتدى الضرار،، لمنع ذلك،، بحجة أنهم هم أيضا يطالبون بحقوقهم،،
من حق كل شخص أن يطالب بحقوقه،،
ومن حق كل موظف أن يطالب بتحسين أوضاعه التي أقرها له النظام،،
لكن ليس من حقه أن يصعد على أكتاف الآخرين،،
لم كانوا صامتين طوال تلك السنين،، وخاصة السنوات الأخيرة،،؟؟
لم لم يطالبوا بحقوقهم عندما طالب المعلمون بحقوقهم؟؟
لم أختاروا هذا الوقت ليبدأو فيه حملتهم،، حملة ظاهرها (( أعطونا حقوقنا )) وباطنها (( سنحرمكم حقوقكم حسدا وحقدا ))
ألم يكن بوسعهم أن يصبروا أياما قليلة،، ليحصل المعلمون والمعلمات على حقوقهم،، ثم يبدأو حملتهم هذه،؟؟
ألم يكن بوسعهم أن يروا الخير ينال إخوانهم،، ثم يسيروا على طريقهم؟؟
هل يريد هؤلاء أن يبدأو متأخرين،، ثم يصلوا أولا؟؟
أم أن تفكيرهم هو: إما أن تعطوني، أو أمنع غيري؟؟
أعيد وأكرر:
من حقهم أن يطالبوا بحقوقهم التي كفلها لهم النظام،، لكن من دون حسد وحقد وضيق من حصول المعلمين والمعلمات على حقوقهم،،
لكن عليهم أن لايصعدوا على أكتاف غيرهم،،
كنا سابقا عندما نلعب في الحارة،، كان هناك من الجهال من يأتي متأخرا وليس له مكان في الملعب،، فيصيح (( إما أن ألعب أو أخرب ))