تعودنا نحن الرياضيون .. أن نُلقي كل اللوم على المدرب عند أي هزيمة .. ونتنصّل منها ..
وعند الفوز لم يكن للمدرب دور في ذلك ...!!
إذا فشل اللاعب .. فالمُلام المدرب ...!!
إذا فشل الرئيس .. فاللائمة تقع على المدرب ...!!
لكن هنا السؤال ..
لو كان الجهاز الإداري فاشل ..
والمدرب لا يملك شيئاً ...!
فمن هو الحلقة الأضعف ...؟!
المسكين . ناصر الجوهر ..
نعلم أنه مُجبر لا بطل ..
وأنه يقف على جمرتين .. يُنصت ويفعل من غير نقاش ..
لا حول له ولا قوة ..!!
أتوقع أن تتم إقالة الجوهر .. ـ طبعاً بناء على طلبه ـ
ليتوهم الشارع الرياضي بأن الجوهر هو من تسبب في نتائج المنتخب ...!
نتفق أن الجوهر .. لا يملك من التدريب ما يجعله في بطولة كهذه ..
ولم تكن له إنجازات تدريبية مع أي من الأندية السعودية ..
لكن سيكون هو الضحية ..
فمن كان يدافع عنه بالأمس ويجدّد الثقة به .. سينقلب عليه ..
وسيكون هو الشماعة التي تُعلق عليها الهزائم .. وعدم التأهل ـ لا سمح الله ـ
فنحن نملك إدارة ذكية .. سبق أن جعلت الإتحاد الآسيوي هو من تسبب في هزيمة المنتخب ..
وأشغلو الشارع الرياضي بذلك .. حتى لا نلتفت لهم ...!!
فيا ناصر الجوهر ..
احذر ..
استقل قبل أن تُقال وتُذبح ..
ستُمزّق من الوريد إلى الوريد ..
من غير أن تسكب قطرة دمٍ واحدة ....!!
ولك في ثمانية ألمانيا عبرة ...
فلن ينفعوك إذا حمي الوطيس .. وأنت إنسان غلبان .. تركض مع صهيل الوجع والألم ..
لا تصرف حياتك في أشياء مؤلمة لا تزيدك إلا همّاً وهمّاً ..!!
فأنا أُشفق عليك منك .. ومنهم ..
فلن يرحموك ....!!
فأصدقاء اليوم .. هم أعداء الغد
اترك كل شيء ..
فما راح راح
ما راح راح
ما راح راح ..