أمتعتنـا " الرائدية" عندما أجرت لقاءا مختصراً مع محافظ النعيرية الاستاذ- سليمان بن حمد بن جبرين وكان الأجدر أن يكون اللقاء مطولاً ويحكي كيف نجحت النعيرية تلك المحافظة الصغيرة حجماً والضعيفة اقتصادا في هز مدينة البترول "الخفجي " بكل شيء جوهراً ومظهراً وكيف سحقت الخفجي أرض البترول والبحر بمهرجانها السنوي الذي أصبح علامة بارزة ومقصداً لكل من أراد الربيع والعيش السعيـد..
اليوم لسنـا بصدد إيضاح الدور الكبير الذي تلعبه النعيرية في تأدية الولاء والطاعة لمدينتها الأم المنطقة الشرقية لأن الحديث سيطول في هذا , ولكن وددت أن أخبركم ببشرى سارة وهي تشكيل لجنة إعلامية بمحافظة النعيرية وهي تهدف لخدمة المحافظة وإبراز دورها إعلامياً والتفاوض مع شخصيات سياسية واجتماعية لها مكانة كبيرة في المجتمع وسيكون كل ذلك على أرض الواقع قريباً وبإشراف مباشر من قبل محافظ النعيرية.
والمؤسف في الخبر أن هذه اللجنة كادت أن تلد على أرض الخفجي لولا أن محافظها الكريم رفضها جملة وتفصيلاً عندما زرته العام الماضي في مكتبه وبشهادة رئيس البلدية الأخ سعيد شويل, كما أن أبرز من سينضم لها ومؤسسيها هم من أبناء الخفجي الإعلاميين وأصحاب الكراسي المسئولة في صحفهم وهم أحمد العبكي وحبشي الشمري بالإضافة إلى مراسلي الصحف في محافظة النعيرية.
وستسعى اللجنة إلى تحقيق أهداف كثيرة تجعل من النعيرية أسماً نشطاً في مجال الإعلام المسموع والمقروء والمرئي وتظهر أهدافها في هذا المجال المهم والتي تهتم به القيادة الحكيمة لهذه البلاد..
وللمصادفة أتصل بي الزميل والمرشد السياحي بمحافظة الخفجي قبل أسبوع تقريباً وطلب وقفة أبناء المحافظة الإعلاميين لخدمة مهرجان الربيع وليعذرني عندما رفضت لأن المدينة التي لا تكرمنا نحن أيضاً لا نكرمها ولا نريدها ...!!
كلي أمل أن تكونوا شاهدين وحاضرين من أجل "النعيرية" فهي تستحق منا العطاء طالما أنها ازدانت بالخضار...!