اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات العامة > :: المنتدى العام ::
 

 
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-03-2009, 10:37 AM   رقم المشاركة : 1
الفاتح
رائدي مميز
 
الصورة الرمزية الفاتح
الملف الشخصي







 
الحالة
الفاتح غير متواجد حالياً

 


 

icon38.gif حاضنة سعودية لإنقاذ مشروعك (فكر جديد اعجبنى)

[align=center]حاضنة سعودية لإنقاذ مشروعك

د. نبيل محمد شلبي




مزايا تمويلية وتسويقية توفرها الحاضنات للمشروعات الصغيرة
الدمام - ماذا نفعل لطابور الخريجين.. تلك الطاقة البشرية الهائلة التي إن وجَدَت الرعاية المناسبة فسوف تصعد بالعالم العربي إلى مصاف الدول المتقدمة، وبالمقابل إن لم تجد هذه الرعاية فسوف تتحول إلى مشكلة اجتماعية خطيرة؟!..

أسأل نفسي هذا السؤال دوما، وبخاصة عندما ألتقي يوميا بشباب سعودي واعدٍ لا ينقصه حس العمل الحر والطموح، ولكنهم يصطدمون بأسعار العقارات المرتفعة اللازمة لبدء مشاريعهم الخاصة، بالإضافة إلى صعوبة التمويل في ظل شروط تعجيزية، مع نقص المعرفة والدراية بالشئون الفنية أو الإدارية.

كما أن قطاع المنشآت الصغيرة الذي يشكل نحو 80% من حجم السوق السعودية ما زال تنقصه مظلة تنظيمية تضع له إستراتيجية واضحة المعالم ترسم مستقبله، وتضع له رؤية عملية تساعده على تطوير أعماله بحيث يكون له دور فاعل في الاقتصاد يتفق مع حجمه.

ومن هنا تأتي أهمية الحاضنات لإنقاذ المشروعات الصغيرة في السعودية، وهي مستوحاة من الحاضنة التي يتم وضع الأطفال بها ممن يحتاجون فور ولادتهم إلى دعم ومساندة أجهزة متخصصة تساعدهم على تخطي صعوبات الظروف المحيطة بهم والتي يحتاجون فيها إلى رعاية خاصة، ثم يغادر الوليد الحاضنة بعد أن يمنحه إخصائيو الرعاية الطبية شهادة تؤكد صلابته وقدرته على النمو والحياة الطبيعية وسط الآخرين.

وهي الفكرة نفسها التي أخذت بها الدول المختلفة؛ حيث أكد خبراء الاقتصاد أهمية إقامة مثل هذه الحاضنات الخاصة بحماية المشروعات التي تكون في بدايتها في حاجة إلى دعم خاص ومساندة وحماية تمكنها فيما بعد من الانتقال إلى أسواق العمل الخارجية.. فكيف يمكن أن نصمم حاضنة سعودية ناجحة تستطيع أن ترعى عددا من مشروعات الشباب؟

موقع الحاضنة
سيتم اختيار المنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية مثلا كموقع مقترح لإنشاء حاضنة تقنية تضم عددا من المشروعات الصغيرة بمستوى التقنية المتقدم مع استثمار تصميمات متقدمة لمنتجات جديدة غير تقليدية مع امتلاكها لمعدات وأجهزة متقدمة.

ويفضل أن يكون موقع الحاضنة مجاورا (وليس بداخل) لحرم جامعي أو مركز بحثي مثل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. ولكن لماذا نقترح أن يكون مبنى الحاضنة مجاورا للجامعة؟ ذلك للإفادة من الموارد البحثية والتطبيقية والمعامل والورش والخدمات والأساتذة الذين ستتم الاستفادة منهم فيما بعد كخبراء بمجالات تغطي عمل الحاضنة مع توفر أساليب الدعم الفني والإداري والتسويقي لمنتسب (ساكن) الحاضنة لتمكينه من إنجاز معدلات نمو عالية.

أيضا لماذا لم نقترح إنشاء المبنى داخل الحرم الجامعي؟ لأنه من المفترض أن يستقبل منتسب الحاضنة عملاءه ومورديه وغيرهم، ووجودها داخل الحرم الجامعي سوف يعيق دخول العملاء والموردين والخامات ومستلزمات الإنتاج وأيضا خروج المنتجات النهائية؛ وذلك بسبب الدواعي الأمنية وإجراءات تصاريح دخول الأفراد والسيارات والأصناف المذكورة. بالإضافة إلى أن الجامعة تغلق أبوابها مساءً وتكون الحركة بها هادئة.. وبالمقابل فإن الحاضنة كأي مشروع إنتاجي يجب أن تعمل على مدار الساعة وتقاس الإنتاجية عبر كل دقيقة.

سكان الحاضنة

The embedded asset does not exist:
Asset Type: Image_C
Asset Id: 1176802053737
PAGENAME: Zone-Arabic-Namah/Image_C/ImageBasic
د. نبيل شلبي
إن منتسب الحاضنة يجب أن يُمثَّل بالشريحة الأوْلى بالرعاية من الشباب السعودي، وعلى ذلك يمكن أن توضع بعض المعايير؛ كأن تتراوح أعمارهم من 21 – 45 سنة، ويحملون الشهادة الثانوية كحد أدنى (لأننا رصدنا نسبة بطالة عالية بهذه الفئة)، مع إعطاء الأولوية لخريجي الجامعات السعودية الذين تتضمن مشاريع تخرجهم أفكارا يمكن تحويلها لمشروعات واعدة، بالإضافة إلى شريحة المبتكرين والموهوبين والذين هم بحاجة إلى تمويل ودعم فني وإداري لإخراج ابتكاراتهم إلى حيز الوجود كمنتجات جديدة تتمكن من غزو الأسواق.
وتتراوح فترة السكن بالحاضنة من ثلاث إلى خمس سنوات حسب معدل نمو المشروع واستعداده للتخرج من الحاضنة؛ وذلك بعقد يجدد كل ستة شهور أو سنة مقابل إيجار رمزي يدفع كل ثلاثة شهور.

وبعد التخرج من الحاضنة لا تنقطع الصلة بين المشروع والحاضنة الأم.. ولكن يظل المشروع مستفيدا من بعض خدماتها وبخاصة التسويقية والمشاركة بالمعارض والحصول على المعلومات بصورة مستمرة.. وغيرها من الخدمات.

آلية الانتساب
تبدأ عندما يتقدم الراغب بالانتساب للحاضنة إلى مديرها بطلب الانتساب وتعبئة نموذج أوّلي، يعطي فكرة ومعلومات مختصرة عن المتقدم ومؤهلاته وخبراته ونوع وطبيعة المشروع المطلوب انتسابه للحاضنة والمساحة المطلوبة وعدد العمال، بالإضافة إلى حجم الاستثمار وتقديرا لقيمة القرض المطلوب. وعلى ضوء هذه المعلومات يتم قبول أو رفض المشروع بواسطة مدير الحاضنة.

في حالة قبول المشروع يقوم صاحب المشروع بعمل دراسة جدوى اقتصادية بمساعدة مدير الحاضنة؛ ومن ثم يتم عرض هذه الدراسة على لجنة تسيير الحاضنة لقبول المشروع أو رفضه، ثم يتم التعاقد عند قبول المشروع موضحا فيه كافة تفاصيل الانتساب للحاضنة.

ويحصل صاحب المشروع المنتسب للحاضنة على عدة فوائد منها:

- مكان المشروع ينتج ويبدع ويسوق منه ويستقبل عملاءه فيه.

- دعم مالي من خلال الاستفادة من قرض ميسر وتملك معدات المشروع.

- الاستفادة من التسهيلات المتوفرة بالحاضنة مثل موظف لاستقبال عملائه، وهاتف خاص، وفاكس، وحاسب آلي متصل بالإنترنت، وطابعة مستندات.. وغيرها.

- دعم فني من خلال المساعدة بعمل دراسات جدوى للمشروع، وتلقي استشارات في مختلف المجالات مثل الإدارة والتسويق والتصميم والإنتاج والمحاسبة والأمور القانونية.

- تنمية المهارات من خلال التدريب المستمر تبعا لاحتياجات المشروع مثل فنون البيع والتفاوض والمناقصات.. وغيرها.

- اختصار الوقت المستهلك في التراخيص والسجل التجاري والأمور ذات العلاقة مع الجهات الحكومية.

- الاستفادة من علاقات وتعاون الحاضنة مع مختلف الجهات ذات العلاقة مع المشروع المنتسب وذلك داخل المملكة وخارجها.

- دعم تسويقي من خلال معاونة صاحب المشروع المنتسب في الاشتراك بالمعارض المحلية والدولية ومساعدته بتسويق منتجاته من خلال شركة متعاونة مع الحاضنة.

مصادر لأفكار مشروعات
نرى أن هناك أربعة مصادر يمكن أن تنبع منها أفكار مشروعات ملائمة للحاضنة:

- الشركات الكبرى في السعودية خاصة في مجال المعادن والبترول وتحلية المياه: يمكن أن يطلب منها قائمة من الأصناف التي تستورد من الخارج وترغب في تصنيعها محليا.. وهذا لا يقلل من الاعتماد على الاستيراد فحسب، ولكن يضمن التسويق الفعال لمنتجات مشروعات الحاضنة.

- الكليات والأقسام التطبيقية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والكلية التقنية، وكلية الجبيل الصناعية: يمكنها ترشيح مشروعات تقنية من خلال الأساتذة الذين سيقومون بدور الخبراء والاستشاريون لكل مشروع تم ترشيحه من قبل أستاذ الجامعة أو الكلية الخبير بنفس الموضوع.

- معارض الابتكارات والاختراعات والبراءات المحفوظة في أرشيف مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية: يمكن نفض الغبار عنها وإعادة اكتشافها، ثم انتقاء ما يصلح منها ومعايير الانتساب للحاضنة.

- أصحاب المبادرات من الشباب الذين يحملون أفكارا جديدة وحماسا لتنفيذها وإنجاحها، وذلك بعد تأهيلهم ليكونوا رجال المستقبل.

أي المشروعات تصلح؟
يجب أن توضع مجموعة من المعايير للمشروعات المنتقاة للانتساب للحاضنة؛ مثل أن يكون المنتج ذا صبغة تقنية وخاماته متوفرة محليا، وأن يكون مقبولا تسويقيا، ويغطي احتياجا فعليا بالسوق، وأن يكون مقبولا بيئيا ولا ينتج عنه ملوثات ضارة... وغيرها من المعايير.

فصناعات صغيرة مثل صناعة الشموع وكراسي المعوقين والمنتجات الفخارية والجوارب وغيرها ربما تناسب بعض أنواع حاضنات (حاضنة مهتمة بقطاع معين من الصناعات الأعمال اليدوية مثلا)، ولكنها لا تناسب الحاضنة التقنية التي يفترض أن تحتضن –على سبيل المثال- صناعات الدوائر الإلكترونية للأغراض الصناعية والخدمية، أو البرمجيات لأغراض مختلفة، أو الخلايا الشمسية، أو الأجهزة الطبية وغيرها من المشروعات التقنية.

من يمول ويشغل؟
يمكن إيجاز هذه الجهات على النحو التالي:

- جهات تمويلية:

عادة ما تحتاج الحاضنة لاستثمارات كبيرة نظرا لأن إيراداتها من المنشآت المنتسبة لن يغطي غالبا إلا تكاليف العقار (مكان العمل)، فعلى سيبل المثال في الولايات المتحدة الأمريكية حصلت الحاضنات على تمويل حكومي بهدف تحقيق التمويل الذاتي خلال خمس سنوات، غير أن بعض الحاضنات تحتاج إلى نوع من المعونة أو الكفالة المستمرة، وهناك حاضنات يمكنها أن تحقق التمويل الذاتي لها.

أما إذا لم تصل الحاضنة إلى نقطة التعادل (أي تساوي الإيرادات والنفقات) فيمكن أن يمثل نقص التمويل قيدا كبيرا على تطورها. إن الصراع بين أهداف تطوير المشروعات والتمويل الذاتي قد يؤثر على اختيار العملاء وعلى جودة وتنوع الخدمات المقدمة إليهم.

وفي المملكة المتحدة يعتمد التمويل على مصادر تجارية وعامة، وكثير من المشروعات القائمة للحاضنات سواء في مرحلة التخطيط أو التطوير تهدف إلى تحقيق التمويل الذاتي خلال سنتين أو ثلاث بشرط ألا تكون مثقلة بديون رأسمالية.

ويعتمد شكل الاستثمار المقدم من القطاع الخاص إلى الحاضنة على أهداف المستثمرين؛ فالجامعات مثلا تميل إلى توفير الاستثمارات في شكل الأرض أو العقار والدعم اللازم خلال السنتين أو الثلاث الأولى قبل وصول الحاضنة لمرحلة التمويل الذاتي. أما الشركات الكبرى فمن المتوقع أن تقدم عقارا أو تقدم تمويلا بشروط غير تجارية. ومن ناحية أخرى يكون استثمار البنوك والشركات العقارية في صورة قروض محددة الأجل بضمان عقار الحاضنة.

وفي جمهورية مصر العربية مثلا قدم الصندوق الاجتماعي للتنمية دعما للجمعية المصرية لحاضنات المشروعات الصغيرة يقدر بقيمة 24 مليون جنيه مصري (الدولار = 5.80 جنيهات) لإنشاء وتشغيل حاضنات بمواقع مختلفة (انظر التجربة المصرية في إنشاء الحاضنات)

وفي السعودية يمكن أن تساهم بعض الجهات في تمويل الحاضنات السعودية؛ مثل وزارة المالية والاقتصاد الوطني، ومؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، وصندوق الموارد البشرية والبنوك السعودية، وصندوق التنمية الصناعية وبرامج التأهيل في إمارات المناطق والغرف التجارية؛ حيث تقوم هذه المؤسسات بتمويل البنية التحتية للحاضنة وإقراض منتسبيها وفقا لآلية معينة.

- جهات دعم فني:

يمكن للجمعيات المهنية كالجمعية السعودية لنقل وتطوير التقنية أن تساهم بتقييم المشروعات المرشحة للانتساب بالحاضنة، كما أن الجامعات وبخاصة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن يمكن لها أن توفر الدعم الفني والإداري والخدمات المساندة للحاضنة بما لديها من موارد بشرية خبيرة بمجال التقنية والإدارة بالإضافة للإمكانيات الكبيرة للمعامل والورش.

- جهات تسويقية:

إن الشركات الكبرى العاملة في البترول والمعادن والكهرباء يمكن أن تكون السوق المحتملة لمنتجات الحاضنة؛ حيث يتم تصنيع منتجات بديلة لما يتم استيراده من الخارج لصالح هذه الشركات.

- جهات تنسيقية:

إن الغرف التجارية الصناعية والهيئة العامة للاستثمار ووزارة التجارة ومكتب العمل يمكن أن تحدد خريطة الاستثمار والمشروعات وشرائح المجتمع الأولى بالرعاية والانتساب للحاضنة، بالإضافة إلى توفير الخبرات اللازمة لإنجاح عمل الحاضنة.

- الهيكل التنظيمي للحاضنة:

يتكون الهيكل التنظيمي للحاضنة من ثلاثة مستويات: مجلس الإدارة واللجنة التنفيذية ومدير الحاضنة، ويعد مدير الحاضنة هو العماد الرئيسي لها، وهو المسئول عن إدارة أعمال الحاضنة اليومية، ويعاونه طاقم إداري فني يضم محاسبا، وإخصائي تسويق، وسكرتيرا، ومسئولي أمن ومعاونة.

ويتكون مجلس إدارة الحاضنة من ممثلين من الإدارة العليا للجهات المعنية، ويمكن أن يضاف إليه ممثل من الإمارة أو أمانة الدمام في شرق السعودية لتذليل العقبات التي يمكن أن تواجه أعمال الحاضنة.

عوامل النجاح
تعمل الحاضنات على زيادة نسبة نجاح المشروعات الصغيرة البادئة من 50% إلى 80%، غير أنه حتى يتحقق هذا الهدف لا بد من توافر العوامل التالية:

- مدير الحاضنة:

يؤدي مدير الحاضنة دورا أساسيا في نجاح الحاضنة؛ حيث يجب أن تتوفر فيه بعض المهارات بمجال تخطيط الأعمال والإدارة والتسويق والمحاسبة، بالإضافة إلى الوقت الذي يستطيع أن يقضيه مع المشروعات المنتسبة بداخل الحاضنة، ويحتاج المدير قبل كل شيء إلى القدرة العملية على العمل مع القائمين على المشروعات وتحليل نقاط القوة والضعف في كل منشأة، ويتمكن من اكتشاف المشاكل قبل أن تتبلور.

- دعم المجتمع:

نظرا لأن معظم المنشآت المتخرجة في الحاضنة تتخذ مقرا لها في نفس المنطقة المحلية؛ لذلك فمن المهم أن تكسب الحاضنات الدعم المعنوي والعلاقات التجارية للسكان المحليين. وقد يأتي الدعم من الإمارة أو المحافظة أو من الجامعات أو الشركات الكبيرة، وعندما يتضح أن الحاضنة تمثل انعكاسا لأهداف المجتمع ولها ميزة إيجابية للتنمية الاقتصادية؛ فإنها ستتمكن عندئذ من اجتذاب دعم له قاعدة أوسع انطلاقا.

- انتقاء مشروعات الحاضنة:

كلما كانت معايير الاختيار واضحة ومحددة زادت فرص اجتذاب أفكار تمتلك القدرة على النجاح. وتتباين هذه المعايير؛ فيمكن أن تتضمن امتلاك القدرة على النمو السريع Exponential growth، وأن تكون متعلقة بتقنيات متقدمة، وأن تقدم خطة عمل تفصيلية ومحددة، وأن تكون لدى صاحب المشروع المتقدم فكرة مبتكرة أو اختراع... إلخ.

- إمكانية الحصول على التمويل:

المتقدمون عادة للانتساب للحاضنة بحاجة إلى التمويل ومعرفة بدائله المختلفة. وبمقدور الحاضنة أن تجمع معلومات جيدة عن مختلف مصادر وأنواع التمويل البنكي أو المؤسسي والمنح وصناديق القروض المختلفة وكبار المستثمرين، وبلورة متطلبات المنتسبين، والعمل كحلقة وصل بين منتسبيها والممولين والمستثمرين الكبار.

- التقييم والتحسين المستمر:

الحاضنات بحاجة إلى تقييم عملياتها وأدائها على نحو منتظم، ولا يشمل ذلك مجرد مراقبة الأداء من حيث نمو المنشآت المنتسبة وحسب، ولكن يشمل أيضا نمو وتطور الشركات بعد تخرجها في الحاضنة.. ومثل هذه المعلومات تفيد الحاضنة في تخطيط وتقديم خدماتها.. والأهم من ذلك تسويق نفسها واجتذاب مشروعات ذات نوعية واعدة ومتوقع نموها بصورة غير تقليدية.

يظل هذا الاقتراح -وهو أطروحة- قابلا للنقاش للوصول للنموذج الأمثل للتطبيق بالسعودية؛ وهو ما يلزم إعداد دراسة موسعة بالتعاون بين القطاع الحكومي والأهلي.



--------------------------------------------------------------------------------

مستشار تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بغرفة الشرقية[/align]- السعودية.







رد مع اقتباس
 
 

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
محتاجة حاضنة اطفال معلمة مسرحة إرشيف أخبار الخفجي 5 21-10-2010 02:36 AM
الغرفة التجارية تكرم طلاب دورة (كيف تبني مشروعك الصغير) ناصر الزعبي إرشيف التغطيات والمناسبات بالخفجي
16 09-05-2010 12:01 AM
أفضل عشرة طرق لإفشال مشروعك الجديد ححرف! :: المنتدى العام :: 12 19-03-2010 01:31 AM
دورة تدريبية مفيدة في الخفجي بعنوان / كيف تبدأ مشروعك الصغير أبو رائد إرشيف أخبار الخفجي 31 17-12-2009 07:05 AM
إبدأ/ي مشروعك من هنا آلة الطباعه 5 في 1 الملاك الحاير :: المنتدى العام :: 7 23-09-2009 06:31 PM



الساعة الآن 03:43 AM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت