نعم لقد كانت معركة ،،
حامية الوطيس ،،
نعم إنها حرب بين الفرس والعرب ،،
أعادة إلى الأذهان الحروب القديمة ،،
بين العرب والفرس ،،
ونصر العرب في ذي قار ،،
وبعد تلك الخسارة المريرة ،،
كاد كسرى أن يفقد عقله ومات بحسرته ،،
وتعيد للأذهان أيضاً ،،
معركة القادسية ،،
عندما قاد العرب سعد بن ابي وقاص ،،
لهزيمة الجيش الساساني ،،
بقيادة الجنرالِ الساساني رستم فروخزاد ،،
وبعد الهزيمة الكبرى للفرس في هذه المعركة ،،
هرب الملك يزدجرد ،،
ليترك للعرب خزائن المدائن ،،
وكأن التاريخ يعيد نفسه من جديد ،،
الليله الماضيه
ولكن في معركة آزادي ،،
الملعب الذي يطلق عليه ملعب الحرية ،،
هذا الملعب المرعب ،،
الذي يحتشد فيه أكثر من 120 ألف فارسي ،،
سنوات عجاف لم يفز صقور العرب في ملعب آزادي ،،
كانت جميع المباريات تنتهي بالتعادل على هذا الملعب ،،
حتى آخذ الغرور يدخل في قلوب الإيرانيين ،،
ويبدأ مسلسل التغطرس ،،
وينتهي كالعادة بهزيمة مذله لهؤلاء الفرس ،،
وانتصار للعرب ،،
11 رجل في مواجهة دولة كاملة ،،
نعم ،،
احتشد أكثر من 120 ألف متفرج ،،
بقيادة رئيس الدولة نجاد ،،
لهزيمة 11 رجل ،،
ولكن كما ذكرت دائماً الفرس يفوقوننا عدداً ،،
وفي كل معركة ينتصر العرب ،،
انتصر صقور العرب رغم الظلم ،،
رغم الضغط النفسي ،،
انتصر العرب وفي عقر دار الفرس ،،
وبحضور أعلى سلطة في الدولة الفارسية ،،
11 محارب في ارض الميدان ،،
الحقوا بالفرس خسارة مذلة لن ينساها التاريخ ،،
لم يمضي 7 أيام على احتفالاتهم بعيد نوروز ،،
لم تطفئ شعلة نوروز ،،
حتى أفسد عليهم صقور العرب هذه الفرحة وهذا العيد ،،
وأين ؟؟
في ملعب آزادي ،،
شكراً لصقورنا على هذه الروح القتالية ،،
شكراً لهم على العزيمة ،،
وكما عرفناكم دائماً أبطال ،،
وتختارون الطريق الأصعب ،،
ألف مبروك للصقور الخضر هذا الفوز المستحق ،،
ألف مبروك للجمهور السعودي ،،