القرن الأسود

[عالمي صريح...؟]

[align=center]


بعد موقعة (طهران) التي قادوها إلى مسارات خارج ملعب كرة القدم وانتصر فيها الأخضر السعودي حتى على التحكيم الآسيوي.
ولست أعود إليها للاحتفاء بنتيجتها وإنما نتائجها واقول نتائجها لأن لها أكثر من نتيجة فهي أعادت الثقة إلى المنتخب بعناصره الشابة خارج ملعبه وأمام مشهد جماهيري قوي وتحكيم متربص.
وأركز هنا على التحكيم فأكبر انتصار حققه الاتحاد السعودي لكرة القدم أنه عزل لاعبيه عن معركة التحكيم التي خاضها مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فإذا بالاعتراض واقول الاعتراض وليس الاحتجاج على عدم احتساب هدف ثم ضربة جزاء لمنتخب ينتظر الفرج لا يتجاوز ثانية.
لقد تفرغ اللاعب السعودي للعب وترك التحكيم لأهله.. وهذا تحوّل رائع أسعد به الاتحاد السعودي لكرة القدم جماهير الأخضر وإعلامه قبل أن يذهل به خصومه وحساده، أقول: بعد موقعة طهران جاء حصن الإمارات وقد جاء كما توقعنا منيعاً يحبس الأنفاس ويغلي العروق حتى بلغت كرة القدم السعودية أمام جمهورها الحلقوم. حدث ذلك رغم الهدف المبكر وهو كما أزعم الأكبر تأثيراً في سير المباراة إذ اعتقد بعض لاعبي الأخضر أن المهمة انتهت وأن الستارة أُسدلت فإذا بإسماعيل مطر ورفاقه يأتون من حيث لا ندري فيخطف الشحي التعادل بين عيون الدفاع ووليد عبدالله.. ثم يرسل (سمعه) قذيفة لا تصد ولا ترد.. وهكذا تحصن الحصن المنيع وانحبس المحبوس لولا أن (حسين عبدالغني) عاد من غربته الأوروبية وقاد الأخضر إلى النصر.

تفضل سجل
ما يهمنا الآن أن نصل إلى أفريقيا ويبدو أننا سنصل ـ بإذن الله ـ ثم همة شبابنا وثقة مدربهم ودعم المسؤولين خلفهم.
نعم يجب أن نحذر، فالكوري جنوبه وشماله ليس سهلاً.. وقد نقع في فخ التعادل معه هنا وهناك ـ لا قدر الله ـ ثم ندخل في الحسابات.
في المرة المقبلة وحين نخطف الهدف فإننا يجب أن نحافظ عليه لا أن ننام عليه كما فعلنا أمام الإمارات.. إننا أمام مهمة شاقة وقاسية وتحتاج إلى رجال وهم موجودون كل في موقعه ومركزه، فقد أراد الله ـ سبحانه ـ ثم بعض الظروف ومنها التحكيم أن يكون طريقنا إلى أفريقيا ليس من خلال قناة السويس وإنما من خلال رأس الرجا الصالح ثم القرن الأسود الأفريقي وما أدراكم مالقرن الأسود؟
إنه قرن القراصنة والإرهاب وسبحان مجمع الأضداد في قرن واحد بل أن الله لا يجمع على شر وإنما هو الشيطان جمع هناك بين القاعدة والقراصنة، من قرن الشر هذا سيصل المنتخب السعودي إلى جنوب أفريقيا.
وبعد ذلك هنا من يسأل: لماذا ظهر منتخب الإمارات أمام المنتخب السعودي؟
وانا أقول: شكراً أبناء زايد لأنكم قطعتم الطريق على هواة التشكيك والاصطياد العكر، فالمنتخب السعودي لن يقبل من أحد أن يقول له تفضل سجل.

الفتى (الأخضر)
هل هذا وقت الحديث عن القيادة؟
نعم والمباراة المقبلة بعيدة.. وهناك ما استجد فأعاد الصراع (الاتحادي الهلالي) القديم المتجدد على قيادة المنتخب السعودي ولكن يبدو أن الفتى الأخضر القادم من أوروبا وحدها إنه (حسين عبدالغني) قائد المنتخب السعودي الذي تنازل له محمد نور عن القيادة ويفترض أن يفعل ذلك ياسر القحطاني فهو أي حسين الأكبر سناً والأكثر خبرة والمحترف الوحيد في أوروبا ثم انه الحل الأمثل لهذا الصراع الذي قادنا إليه الإعلام الاتحادي والهلالي حتى في أوقات حرجة مر بها المنتخب.
سلموا القيادة لحسين عبدالغني وتمتعوا بالرحلة، فقد عاد الفتى الأخضر من أوروبا دون شقاوته المعتادة وهو مؤهل لقيادة الصقور إلى كأس العالم الخامسة.

في المرمى
*ليتك قلت له: كيف يفضح مقال رمزي ما تناوله الناس أسبوعاً كاملاً، فالمفضوح لا يُفضح ولكنه التعصب الأعمى؟
*قال: إن القناة الرياضية السعودية الأولى خليجياً وعربياً بالأرقام ونسي (عالمياً) تماماً كما قال إن (ناديه) السادس في العالم.
*مغازلة مدرب الوحدة بوكير قبل مباراته مع الاتحاد ليست بريئة، فالذئب لا يهرول عبثاً.. يا للمثالية.
*الآن عرفت سر الدعوى التي أقامها عضو مجلس إدارة النصر في وزارة الثقافة والإعلام، فالطبخة تمت في بيت أزرق لا يدخله أصفر.
*حلقة (تلميع الزعيم) دشنها عضو مجلس إدارة النصر ورقص فيها نائب رئيس القسم الرياضي في صحيفة الهلال.
*يجب أن يبقى المدرب مدرباً واللاعب لاعباً أليس كذلك يا حسين عبدالغني ويا محمد نور فإعادة لاعب قرار مدرب.
*يبدو أنهم انتقلوا من مرحلة التقليد إلى مرحلة الغيرة ولعلهم قريباً ينتقلون إلى المنافسة إن احسنوا الاختيار.
*لست أدري لماذا يغيب الإعلامي اللامع (إبراهيم الفريان) عن هذا البرنامج فحضوره يحقق التوازن بين ممثلي النصر والهلال؟
*سيظل الوضع في نادي الوحدة على ما هو عليه: كلما نجحت إدارة هب من يحاربها، ألم يحاربوا عبدالوهاب صبان وحاتم عبدالسلام؟
*ما لم يقتحم أعضاء شرف النصر الاستثمار الإعلامي فإن المستقبل سيكون صوتاً طبق الأصل من الماضي والحاضر.. تحركوا.
*لو أن كل الإعلاميين النصراويين يملكون متابعة واهتمام وحماس (منار الرياض) لاختلف وضع النصر إعلامياً، صحفياً، وفضائياً.
*البعض يقول: ما هم قدوة لنا.. والبعض الآخر يقول: العين بالعين والبادئ اظلم، أليسوا يفضحون ويُشهرون ويُهولون؟
*ذكروا الأهلي والهلال في المنافسة على الألعاب المختلفة ونسوا أو تناسوا الاتحاد.. حتى في هذه لا يخلو العميد من الحسد!
*لو لم تضف (قناة أبوظبي الرياضية) للكرة السعودية إلا صوت فارس عوض وعامر عبدالله لكفاها ذلك تميزاً وتفوقاً.. راحت عليكم.[/align]